الأيكوريو رياضة عالمية بلمسة مصرية
لا شك أن التطور المجتمعي الذي يحدث في مصر الآن، تحت إدارة سياسية حكيمة تسعى دائما لنشر الوعي، يؤكد أننا على الطريق الصحيح نحو بناء عقول سليمة، بعد أن تبنت الدولة مجموعة مبادرات في مجال الرياضة بأنواعها دفعت الشباب إلى الابتكار في مختلف الألعاب.
والحقيقة أنني أشعر بالفخر عندما يتم صناعة أنواع مختلفة من الرياضة على أيادٍ مصرية تبهرك حينما تعلم أن تلك الرياضة هي من تصميم شاب مصري مبتكر، ينشط بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" متخطيًا حواجز جغرافية كبيرة ليقتحم برياضته (الأيكوريو) المنافسة مع الرياضات العالمية في مختلف دول العالم.
ولمن لا يعلم فإن رياضة "الأيكوريو" هي برنامج رياضي شامل يناسب جميع الفئات العمرية، ومن المذهل أن تجتمع اللياقة البدنية مع الشعور بالسعادة خلال ممارستها، فيمكنك أن تلف العالم في ساعة واحدة عن طريق الرقص على أنغام مختلفة من جميع أنحاء العالم، ومع مرور الوقت تزداد اللياقة البدنية والمرونة في الجسم، وبعد التجربة مع رياضة (الأيكوريو) زيارة النادي الرياضي لم تعد مملة أو بتلك الصعوبة، فيمكنك أن تحرق سعرات وتزيد من اللياقة والمرونة وإنقاص وزنك في نفس الوقت تحافظ على صحة القلب دون حتى أن تجري في الخلاء.
ومن المثير للدهشة أن رياضة (الأيكوريو) تساعد كبار السن الذين لم يمارسوا الرياضة منذ فترة على العودة للياقة البدنية مرة أخرى، ومن جهة أخرى في ظل سفرك حول العالم على إيقاعات مختلفة سواء (عربية، لاتينية، هندية، إفريقية وغيرها) في خلال ساعة واحدة لن تشعر أبدًا بأنك تحت ضغط إنزال الوزن وأنت تعيد الشغف مرة أخرى للحركة.
وتتميز رياضة "الأيكوريو" أيضا بأنها تناسب جميع الأذواق، خاصة أنها تشعرك بحرية عندما تمارسها، ولا تتقيد بالذهاب إلى النادي الرياضي، ويمكن أيضا أن تكتشف شغفك وتصبح مدربا عن طريق الالتحاق بدورة الأيكوريو للتدريب الجماعي واللياقة البدنية، وهي شهادة مصرية معترف بها عالميا، وقد أنشأها مدرب اللياقة البدنية المصري كابتن أسامة رضوان، ومجموعة من المدربين العرب الذين ساهموا في نشر هذه الرياضة في عدد كبير من الدول العربية، والتي باتت تنافس رياضات أوروبية المنشأ كالزومبا وغيرها، وهي بالطبع رياضات اكتسحت العالم خاصة بعد جائحة كورونا، ونصائح الجميع بعدم الاختلاط، وممارسة تلك الرياضات في المنزل داخل الغرف الضيقة، وهو ما كان له بالغ الأثر في تعظيم ممارسة الرياضة خلال الجائحة.