يونس مخيون: بداية الإصلاح الحقيقية غلق حنفية الفساد
قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، والرئيس السابق للحزب، إنه يجب أن تقوم الدولة بالتوازن بين المشروعات القومية وبين إجراءات الحماية للطبقات الفقيرة، مشيرًا إلى أنه يرى أن الإجراءات الحالية غير كافية، وأن الناس تعاني من الضيق، ولم تعد تتحمل الأسعار.
يونس مخيون: لابد من استكمال المشروعات القومية الحالية
وأضاف مخيون، خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج آخر النهار المذاع عبر فضائية النهار، أن المشروعات القومية التي بدأت لابد أن تستكمل، لأنها لها تكلفة، كما طالب بتعويض مناسب للناس الذين تركوا بيوتهم، مردفا: الرئيس وعد بتعويضات مناسبة، لكن الأجهزة لم تنفذ التعويضات، وقدمت تعويضات هزيلة.
لكما طالب مخيون، بإجراءات حاسمة ضد الفساد بقوانين استثنائية، مردفا: بداية الإصلاح الحقيقية، غلق حنفية الفساد، وأن تتعامل الدولة مع الفساد كما تتعامل مع الإرهاب، متمنيًا اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الفساد، بقوانين ومحاكم استثنائية.
كما قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن حزب النور لم يتخلف عن أي دعوة حوار وطني نهائيا، ودائمًا ما يحاول المشاركة مشاركة إيجابية لإيجاد حلول لأي أزمة.
الحزب رحب بالدعوة إلى الحوار
ولفت إلى أن الحزب رحّب بالدعوة إلى الحوار، للاستفادة من جميع الآراء والكفاءات، وتوسيع دائرة تحمّل المسئولين، وأن يكون دافعا مع السلطة لحل الأزمة بعد الاطلاع على خلفيات الأمور.
نحن نمر بأزمة عالمية
وأردف الدكتور يونس مخيون بـ: نحن نمر بأزمة عالمية، ولا مانع من تقييم المراحل الماضية، وتصحيح المسار، بعد أن مررنا بفترة كان فيها اضطراب بشكل، أما الآن فوصلنا لاستقرار أمني يساعد على حوار وطني فعال، ولابد أن تعاد الصياغة بما يتوافق مع العهد الجديد، بعد أن كنا في فترة تستدعي إجراءات معينة.