كيف يساهم عصير الطماطم في التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان؟
تعتبر الطماطم من الخضروات التي تدخل في صنع العديد من الوصفات والأطعمة، كما يفضل بعض الأفراد شرب عصير الطماطم نظرا لأنه يحتوى على عناصر غذائية متنوعة من الصوديوم والبوتاسيوم والبروتين وفيتامين سي والحديد والمغنسيوم وفيتامين ب6، حيث يتميز عصير الطماطم باحتوائه على فوائد مفيدة للجسم، ويساعد في التخفيف من أمراض كثيرة أبرزها مرض السرطان، وذلك وفقا لشبكة EAT THIS NOT THAT.
الآثار الصحية الإيجابية لعصير لطماطم
وتحتوي الطماطم على العديد من الفوائد الصحية للجسم، حيث تقلل مستويات الإصابة بالأمراض، وذلك لتمتعها بمواد مقاومة للأمراض والفيروسات، ومن ضمنها مرض السرطان، الذي يصيب فئة كبيرة من سكان العالم نظرا لتأثر الجسم بالعديد من العوامل السلبية في الحياة مثل التدخين وحرارة الشمس المرتفعة.
دور عصير الطماطم في الوقاية من مرض السرطان
يحتوي عصير الطماطم على مادة الليكوبين التي تساهم في تحسين صحة العظام وضغط الدم، كما يساعد في التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطانات مثل البروستاتا والدم.
ومن الفوائد التي تحتوي عليها مادة الليكوبين، أنها تعمل على وقوف نمو الخلايا السرطانية داخل الجسم، وذلك بناء على دراسة علمية أجريت في روما بالجامعة الكاثوليكية.
وتعتبر مادة اللايكوبين الموجودة في الطماطم أقوى في صورة مركزة ومطبوخة مثل عصير الطماطم، الذي يوفر 23 ملليجرامًا من اللايكوبين لكل 8 أوقيات من الزجاج، لذلك ينصح بتناول عصير الطماطم بشكل يومي للتقليل من مخاطر الأصابة بمرض السرطان.