يونس مخيون عن صور المرشحات في الانتخابات: ليه أحط صور مراتي على الحيطان وواحد يقول عينيها حلوة
قال الدكتور يونس مخيون، الرئيس السابق لحزب النور، إن هناك تيارات دينية شوهت صور الإسلام، موضحًا أن تلك التيارات كنا نراها على منصة رابعة ونراها حاليا في سيناء تقوم بالتخريب.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، إن حزب النور يرى أن المجال مفتوح في الإعلام للطعن في الثوابت والدين، مثلما رأينا التشكيك في رحلة المعراج، موضحًا أن ما نراه يعطي فرصة لقيادات التطرف لاستغلال تلك الأحاديث، والترويج بأن الدولة ضد الدين، وهذا غير صحيح.
وعن رأيه في عمل المرأة، قال: "المرأة تعمل ولكن في إطار يحفظ عليها عفتها وكرامتها وتعمل في المجالات التي تناسب أنوثتها ووضعها وتكوينها، ومينفعش المرأة تزاحم الرجل، فنجد 50 في مكتب بمكان ضيق وفيه المرأة والرجل ومحشورين جنب بعض، وأنا شايف أن الوضع ده غلط ومش صح، والاختلاط الزائد يترتب عليه مشاكل فظيعة".
وحول وضع صورة وردة بدلا من صور المرشحات بالانتخابات: "قال لا نلزم أحدا برأي من الآراء، لكن لو في مرشحة قالت هحط صورتي على الإعلانات هقول لا.. أنا ليه أحط صور زوجتي على الحيطان في الشوارع وواحد يقول عينيها حلوة ولا شوفوا عامله أزاي".
يونس مخيون
وردا على تخوف البعض من أفكار الحزب ووصفها بأنها رجعية، فيما يتعلق بالمجتمع والمرأة التي أحرزت تقدما في مجالات كثيرة، قال مخيون، إن المادة الخامسة في الدستور نصت على أن يكون الأزهر المرجعية، مردفا: "لدينا أزهر وهيئة كبار العلماء يرجع إليها، والمادة الثانية في الدستور تنص على أن مباديء الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، ونحن لن نفرض فهمنا على أحد، وإنما ننادي تفعيل المادة الثانية".