هل تأثرت مبادرة حياة كريمة بالأزمة الاقتصادية؟.. التخطيط تجيب
كشف الدكتور جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة التنمية المستدامة والمشرف علي تنفيذ مباردة حياة كريمة بالوزارة، أنه يمكن الاستفادة من الأزمة الاقتصادية حاليا، وتحويل المحن إلى منح، من خلال تعميق الصناعة، في المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة، بدلا من التأثر بالسلب.
مبادرة حياة كريمة
وأضاف مساعد وزيرة التخطيط، خلال كلمته بجلسة بعنوان تحسين المناخ من أجل سبل العيش المستدام: مبادرة حياة كريمة كنموذج، أن تتجه الحكومة لتعميق الصناعة المحلية، والاستفادة منها في الموارد المتطلبة لمشروع حياة كريمة.
وأشار الدكتور جميل حلمي، إلى أن معدلات تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع حياة كريمة لم تتأثر بالأزمة، مشيرا إلى استكمال المرحلة الثانية، والتأكيد على أن تنفيذها لن يتخطى 4 أو 5 أشهر.
وتابع أن مبادرة حياة كريمة تهدف إلى تحسين معدلات الدخل لدى المواطنين في القرى ومستوى المعيشة، إذ وصل عائد تلك المبادرة، ما يقرب من 58 مليون مواطن.
وأضاف أن حياة كريمة، نجحت في اقتحام 375 قرية وخفض معدلات الفقر بها، إذ تم تقيم تلك الأعمال على معدلات الفقر الصادرة عن الجاهز المركزي للتعبئة والإحصاء، للتعرف على حجم الإنجازات التي تتم على أرض الواقع.
وتابع مساعد وزيرة التخطيط، أن حياة كريمة تعد أول مشروع قومي يستفيد منه 60 % من سكان مصر، إذ تعمل على تطوير 4600 قرية، يسكن بها 58 مليون مواطن.
وأكد أن الأمم المتحدة، سجلت حياة كريمة كمبادرة تحقق الأهداف التنموية الـ17 للتنمية المستدامة، لافتا إلى أنه تم رفع حجم تمويل المبادرة إلى تريليون جنيه، بدلا من 800 مليار جنيه، ضمن خطة الدولة للتوسع في تنفيذ مبادرات حياة كريمة.