اقتراح برلماني لتحديد نوع نبات لزراعته في الشوارع بدلًا من أشجار الزينة
تقدمت النائبة رشا أبو شقرة عضو مجلس النواب باقتراح برغية للدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن تشكيل لجنة من وزارتي الزراعة والتعليم العالي- كلية الزراعة؛ لتحديد نوع النبات الذي يمكن زراعته في الشوارع بدلًا من أشجار الزينة.
اقتراح لتحديد نوع نبات لزراعته في الشوارع
وقالت أبو شقرة في الاقتراح المقدم، إن الزراعة تعتبر مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحضارة المصرية، وذلك بسبب موقعها المتميز ومناخها المعتدل طوال العام، ووجود نهر النيل شريان الحياة بها، فقد قام الإنسان المصري القديم بتسجيل إنجازاته في مجال الزرعة على جدران المعابد.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه في ظل توجيهات الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في كل المجالات التي تستند على الأبعاد الثلاثة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، وإيمانًا منا بتحقيق هذه الاستراتيجيةعلى أرض الواقع، لذا أقترح بأن يتم تشكيل لجنة متخصصة من وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالي (كلية الزراعة) لتحديد نوع النبات الذي يمكن زراعته في الشوارع بدلًا من أشجار الزينة وعلى أن يتم تعميم هذه اللجنة على باقي المحافظات.
وكان النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة الزراعة بشأن التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
وقال زين الدين: تفرض علينا الأحداث العالمية أن يكون هناك تحرك واضح من الحكومة في التوسع بزراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة وغيرها لتوفير الاحتياجات الأساسية للغذاء والوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أزمة وباء كورونا وبعدها الحرب الروسية - الأوكرانية أثرت على سلاسل الإمداد وما تبعها من الأزمة الاقتصادية، مما أدى لارتفاع سعر الصرف، وبالتالي زيادة تكلفة الاستيراد؛ ما يؤثر سلبا على توفير الاحتياجات الغذائية.
وأكد عضو البرلمان، أنه أصبح من الضروري أن يكون هناك تركيز من الحكومة للتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، قائلا: هناك بالفعل اهتمام من الدولة في هذا الشأن، ولكن الأمر يحتاج لاستراتيجية واضحة وفق جدول زمني محدد.
