دار الإفتاء: حرمان الوارث من الميراث بعد ثبوت حقه فيه من كبائر الذنوب
كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم حرمان المرأة من الميراث بعد ثبوت حقها فيه، وذلك؛ توعية للناس بأحكام بعض الأمور الشائكة في المجمتع المصري.
وكتبت الإفتاء في وقت سابق، منشورا لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حمل عنوان: حرمان المرأة من الميراث، جاء في نصه: حرمان الوارث من الميراث بعد ثبوت حقه فيه حرامٌ شرعًا ومن كبائر الذنوب.
واستدلت الإفتاء رقوله تعالى بعد ذكر تقسيم الميراث: تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ۞ وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ.
الإفتاء: النية غير مستحسنة
فيما كشفت دار الإفتاء المصرية حكم حرمان الأولاد من الميراث، وهل يسبب العقوق مبررًا لحجب الأبناء وعدم توريثهم.
وقال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر للدار عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قضية الحرمان من الميراث، بأن ينوي الشخص أن يكتب ما يمتلكه باسم آخر أو ولد تاني حتى يحجب العاق من الميراث.. هذه النية غير مستحسنة.
وأضاف أمين الفتوى: اترك الأمر لله، ولكن إذا أردت أن تعوض فلان عن فلان، باعتبار تعويض أحد الأبناء البار والذي أنفق ماله وأتعب صحته، وإذا أردت أن تكافئ ولدك نظير هذه الأعمال وتعاقب ولدك الآخر الذي ولى لك ظهرك، فلك أن تفعل ذلك.