خبير هندسة إنشائية: اقترحنا خلال مصر تستطيع تدريب الطلاب على التكنولوجيا الافتراضية وتوطينها
قال رشيق المراغي، خبير تكنولوجيا الهندسة الإنشائية والافتراضية المستخدمة لتطوير البنية التحتية والمدن الذكية بكندا، إن المشاريع التنموية في مصر كالطرق والكباري والإنارة من حيث الجودة الإنشائية مقدمة بطريقة ممتازة، في جميع المدن وليس فقط في القاهرة، موضحًا أن هناك طفرة كبيرة في التقدم العمراني، ولو استمرت بنفس الطريقة ستكون ضمن أهم 10 بلاد في العالم.
وأضاف المراغي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن مشاركته في مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة هو وزملائه في نفس المجال، هدفه نقل التكنولوجيا التي قدموها في كندا منذ 35 عامًا إلى مصر، مُشيرًا إلى أهمية توطين التكنولوجيا في تطوير الهندسة الإنشائية، وبالتحديد التكنولوجيا الافتراضية، متابعا: مع المشاركة في مصر سنستطيع تطوير الهندسة الإنشائية بمشاركة الجهات المختصة والشباب المصري بالجامعات أيضًا ونضع المطلوب في وقت قياسي.
وأوضح المراغي، أنه اقترح أن يقدم مساعدته بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لتدريب طلاب الجامعات المصرية على التكنولوجيا الافتراضية في المجال الإنشائي وتوطينها، ليكون بديلًا لاستيراد مصر بالدولارات، وقال: كنا 12 خبيرًا بجلسة الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر مصر تستطيع وجميعنا خبرات مختلفة، وننتظر الموافقة من قبل اللجان التقييمية على الأفكار والاقتراحات ومن ثم الجلوس مع وزارتي البترول والإنتاج الحربي لمناقشة كيفية التطوير على أرض الواقع خلال الفترة القادمة.
وأشار المراغي إلى أن إدخال التكنولوجيا الافتراضية والرقمية للطلاب في الجامعات أمر مهم في الحياة العملية بعد التخرج، حيث إن الجامعات الكندية تحرص على إدخالها كي يستخدمها الطلاب في مجال العمل واكتساب المهارات المهنية العالية لفتح مكاتب خاصة بهم.
جلسة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الرقمنة والبرمجيات بمصر تستطيع
وقال رشيق المراغي، إن هناك بعض التطبيقات التكنولوجية التي يمكن استخدامها في الوصول إلى تصميمات هندسية، مُضيفًا أن شركته في كندا لديها تطبيق متخصص في تصميم وتقييم الكباري، ولدينا برنامج متكامل لإنشاء الكباري، كما أنها تستهدف: توفير البرامج التكنولوجية لطلاب الهندسة الإنشائية في الجامعات المصرية، وتسهيل استخدام برامج الشركة في المشروعات الوطنية، لتوفير فرص عمل للمتخرجين من الجامعات بالشراكة مع الحكومة المصرية، ومن ثم تصدير هذه التكنولوجيا الواعدة للدول الأفريقية والعربية بالشراكة مع مصر.