غياب اتحاد الشغل وسط دعوات للإضراب العام.. كواليس الحوار الوطني الأول بتونس
تغيب الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم السبت، عن الجلسة الأولى للحوار الوطني الذي ينظمه الرئيس التونسي قيس سعيد.
وقال المنسق العام للحوار الوطني، إن غياب الاتحاد العام للشغل لن يؤثر على مجريات الأحداث، مشيرًا إلى أن الباب مفتوح دائمًا له للمشاركة، كما لفت المنسق العام للحوار الوطني إلى أن 42 جهة شاركت بالجلسة الأولى للحوار، وفقًا للعربية.
يأتي ذلك وسط دعوات أطلقها الاتحاد العام للشغل التونسي من أجل إضراب عام كامل يوم 16 يونيو الجاري احتجاجًا على إجراءات الخصخصة التي تشهدها البلاد فضلًا عن التضخم وحالة التأزم الاقتصادي التي تعيشها تونس خلال الفترة الراهنة.
من جانبهم، دعوا قضاة تونس إلى إضراب عام كامل احتجاجًا على عزل قيس سعيد 57 قاضيًا، معلنين إضرابهم الكامل عن العمل على مدار أسبوع كامل.
وفي سياق منفصل، كانت وكالة بلومبرج الاقتصادية، أفادت بأن تونس تعود لتصدير الفوسفات لأول مرة منذ 11 عامًا، وتتلقى طلبات من البرازيل وتركيا وباكستان وإندونيسيا وفرنسا.
أزمة تونس مع إنتاج الفوسفات
وعرف قطاع الفوسفات في تونس أزمات، في وقت سابق، تسببت في وقف الإنتاج لفترات طويلة، ما اضطر تونس لاستيراد شحنات من الجزائر بعدما كانت رابع أكبر منتج للفوسفات في العالم.
يأتي ذلك نتيجة لـ الاحتجاجات الاجتماعية، على مدى السنوات الماضية، مما سبب خسائر بملايين الدولارات لشركة فوسفات قفصة الحكومية.
وبلغ إنتاج تونس من الفوسفات 8.2 مليون طن، في عام 2010، لكنه تراجع إلى 3.1 مليون طن خلال 2020.