مركز السيطرة على الأمراض.. 3 عوامل تزيد من عواقب الإصابة بالخرف
تشمل مشاكل الوظائف الإدراكية الذاكرة واتخاذ القرار والتفكير وهي الأمور التي نستخدمها بشكل يومي، ولكن مع تقدم مرض الخرف يمكن لهذه المشكلات تعيق حياتك بشكل كامل، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بالخرف البالغ أعمرهم فوق سن 65 عامًا إلى ما يقرب من 14 مليونًا بحلول عام 2060، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وتشير الدراسات السابقة إلى أنه في حين أن العديد من عوامل الخطر يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالخرف، حيث يزيد من خطر الإصابة به بنسبة 50%.
إصابات الدماغ الرضحية
ووفقًا لإحصائيات المركز، يعاني ما يقرب من 1.7 مليون أمريكي من إصابات الدماغ الرضحية (TBI)، ونتيجة لذلك يدخل 275000 من هؤلاء الأفراد إلى المستشفى، حيث يقدر أن هناك الكثير من الأشخاص يعيشون مع إعاقات طويلة الأمد بسبب تاريخ سابق بإصابات الدماغ الرضحية.
وربط خبراء المركز إصابات الدماغ الرضحية بزيادة خطر الإصابة بالخرف بشكل ملحوظ، فتعد عامل خطر بيئي مؤكد للإصابة بالخرف.
الإصابات الخفيفة المتكررة
يقول خبراء الصحة إن الإصابات الخفيفة المتكررة مثل الصداع النصفي والإغماء، تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، وذلك لأن هذه الحوادث يمكن أن تؤدي إلى اعتلال دماغي رضحي مزمن (CTE)، وهو حالة دماغية تقدمية يمكن أن تؤدي إلى فقدان الذاكرة، والارتباك وعدم القدرة في التحكم بالانفعالات، والعدوانية، وتغيرات الحالة المزاجية، ومرض باركنسون.
ممارسة رياضة الاحتكاك الجسدي
وأضافوا أنه يتعرض الأشخاص الذين يمارسون الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي لخطر متزايد بشكل كبير للإصابة بالاعتلال الدماغي الرضحي المزمن، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
ووجدت دراسة سابقة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، والتي أجرت تحليل أدمغة 202 متوفٍ ممن لعبوا كرة القدم على مستويات مختلفة، أن 87% من اللاعبين أصيبوا بالاعتلال الدماغي الرضحي المزمن.
توصيات لتقليل خطر الإصابة بالخرف
وتوصي جمعية الزهايمر بالبعد عن ضعف الإضاءة، وفحص بصرك بانتظام، واستخدام مشاية إذا لزم الأمر، ومراجعة أدويتك بانتظام من قبل الطبيب لمعرفة الآثار الجانبية أو تفاعل الأدوية، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
