وزير العدل: الإرهاب في طريقه إلى الأفول.. ومركز سلام إنجاز جديد للإفتاء
قال المستشار عمر مروان، وزير العدل، إن دار الإفتاء المصرية دائما ما تقدم الكثير من الجهود الملموسة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
وأضاف وزير العدل، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، تحت عنوان: التطرف الفكري.. المنطلقات الفكرية وتحديات المواجهة، أن مركز سلام لدراسات التطرف، يهدف إلى الوقاية والعلاج والمواجهة، عبر تناول الأبعاد الاقتصادية والدينية والاجتماعية والإنسانية.
مركز سلام إنجاز جديد يضاف إلى دار الإفتاء المصرية
وزير العدل، المستشار عمر مروان، أكد أيضا أن مركز سلام لدراسات التطرف، يعد إنجازا جديدا من إنجازات دار الإفتاء المصرية، في مجال مكافحة التطرف، مضيفا أن هذا المؤتمر، يشهد على مؤازرة المؤسسات الدينية المصرية، للقيادة، في مجال مكافحة أهل الشر وجماعاتهم.
وأضاف مروان أن قضية التطرف والإرهاب ستكون في طريقها إلى الأفول ما دام هناك هذا الوعي النشط لدى كثير من الدول، الذين يتفهمون أهمية مواجهة هذه الأفكار المتطرفة، وتبديد جماعات الإرهاب.
مؤتمر مركز سلام لدراسات التطرف
وخلال هذه اللحظات، يجري عقد أولى جلسات المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، الذي يتبع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برئاسة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، وذلك برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
ومن المقرر أن يعلن المؤتمر في نهايته عن عدد من المشاريع والمبادرات المهمة، من بينها: موسوعة المرجع المصري لدراسات التطرف، إطلاق أكاديمية سلام، إطلاق تطبيق منارات الإلكتروني لمكافحة التطرف، إطلاق الذاكرة الرصدية للتطرف، فضلًا عن إصدارات متنوعة حول ظاهرة التطرف والإرهاب.
يشار إلى أن المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، والذي يعقد بالقاهرة، سيستمر مدة 3 أيام، تبدأ من اليوم وحتى الخميس المقبل، 9 يونية 2022، وذلك برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
