حيثيات حكم إعدام 3 إخوان والمؤبد لآخرين لإدانتهم في 18 قضية بالفيوم
قضت محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بالفيوم، دائرة الإرهاب، برئاسة المستشار ياسر مُحرم درويش، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني رمسيس، وعلي لاشين، بمعاقبة 3 أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي بالإعدام شنقًا وهم: محمد صالح رياض، 25 سنة، محمد عبد الله خميس، 32 سنة، هليل عبد الله علي رحيل، 30 سنة.
وفي هذا الصدد، ينشر القاهرة 24، حيثيات الحكم، على 3 من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، لإدانتهم في 18 قضية، والتي صدر الحكم بالإعدام شنقًا والمؤبد لـ 20 آخرين.
كما قضت المحكمة أيضًا، بالسجن المؤبد لـ 20 من أعضاء التنظيم الإخواني، و9 سنوات لآخر، لإدانتهم في 18 قضية.
ننشر إدانة أعضاء تنظيم الإخوان في 18 قضية:
- محاول اغتيال المستشار طارق أبو زيد، رئيس محكمة جنايات الفيوم السابق، بطريق الفيوم / القاهرة، زمام مركز سنورس، بقصد إطلاق أعيرة نارية عليها واستهدافا بدلًا منها سيارة المواطن أسامة حسن منشاوي، بنوع الخطأ عدم دقة الرصد.
- اغتيال أمناء وأفراد شرطة، وإطلاق النيران على المنشآت الشرطية، وإعداد وزرع عبوات ناسفة ومتفجرات في مناطق حيوية، وإشاعة الرعب والبلبلة بين أوساط المواطنين، لإشاعة حالة من الإرهاب والفوضى في البلاد لإسقاط مؤسسات الدولة.
- واقعة إعداد وزرع كمية من العبوات المتفجرة أسفل سيارات مديرية التموين، داخل جراج التموين بمنطقة كيمان فارس.
- ارتكاب واقعة اغتيال أمين شرطة نزيه سيد محمد، من قوة إدارة البحث الجنائي بالفيوم.
- اغتيال أمين شرطة علاء عبد الحميد براني، من قوة إداة الأمن الوطني بالفيوم.
- زرع عبوة وتفجير عدة عبوات ناسفة أسفل برج كهرباء الضغط العالي بقرية أبو جندير بمركز إطسا.
- إطلاق أعيرة نارية على ضابط شرطة أثناء استقلال سيارته بالطريق الدائري المؤدي من زاوية الكرادسة لمدينة الفيوم.
- إطلاق أعيرة نارية على نقطة شرطة مبارك بمنطقة كيمان فارس ووفاة الخفير النظامي المعين خدمة بالنقطة.
- إطلاق أعيرة نارية على قسم شرطة الفيوم.
واقعة إطلاق أعيرة نارية على مركز شرطة إبشواي.
- إعداد وزرع عبوة متفجرة بجوار محكمة إطسا الجزئية.
- إعداد وزرع عبوة متفجرة بطريق الفيوم القاهرة الزراعي أمام مركز سنورس استهدفت سيارة شرطة مدرعة.
- إعداد وزرع عبوة متفجرة بالطريق الدائري مدخل مركز الفيوم بجوار خط المياه الرئيسي لمركزي يوسف الصديق وأبشواي.
- إعداد وزرع عبوة متفجرة بجوار سور قسم شرطة المرافق بمنطقة كيمان فارس
- إعداد وزرع عبوة متفجرة في الجهة المقابلة لقسم شرطة الفيوم.
- إعداد وزرع عبوة متفجرة أمام باب السنترال الرئيسي بمدينة الفيوم.
- إعداد وزرع عبوة متفجرة داخل مجمع المصالح بمدينة الفيوم.
- إعداد وزرع عبوة متفجرة بجوار سيارة شرطة تابعة لقوات الأمن بمنطقة أبو عيطة.
- إعداد وزرع عبوة متفجرة بجوار نقطة شرطة مركز طامية.
وقائع القضية
تعود وقائع القضية إلى نهاية عام 2014، حيث أدانت النيابة؛ المتهمين في 18 واقعة إرهابية بين نهاية عام 2014، والشهور الأولى من عام 2015، بإحياء قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي؛ الجهاز السري للتنظيم تحت مسمى لجان العمليات النوعية، وتكليفه بتنفيذ وقائع الاغتيالات والأعمال العدائية ضد المخالفين لتوجيهات التنظيم من الشخصيات العامة، العاملين بالقوات المسلحة، وزارة الداخلية، والقضاء، مُستغلين في تنفيذ مخططاتهم عناصر التنظيم، والذين يتم تقسيمهم على هيئة خلايا عنقودية، من خلال بعض المسميات لحركات تحمل طابع السرية، لصعوبة كشف أعضائها وتوجهاتهم وانتماءاتهم أيضًا.
وأشارت المعلومات والتحريات، إلى قيام قيادات التنظيم بمحافظة الفيوم بتكليف بعض عناصرها بتشكيل تلك الخلايا، ورصد ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، ورجال القضاء وتحديد مساكنهم، وتحركاتهم والسيارات التي يستخدمونها في تنقلاتهم، فضلًا عن رصد بعض المنشآت الشرطية والعامة، وتنفيذ أعمال عدائية ضدهم لإشاعة حالة من الإرهاب والفوضى بالبلاد، لإسقاط مؤسسات الدولة.
أكدت التحريات والمعلومات بإسناد قيادات التنظيم بمحافظة الفيوم؛ تشكيل لجنة العمليات النوعية لقيادي التنظيم الإخواني مصطفى عطية محمد، موظف بنقابة المهندسين بالفيوم سابقا- يقيم شارع امتداد أحمد شوقي - بندر الفيوم.
وأوضحت المعلومات والتحريات، اتخاذ عضو التنظيم طارق وجدي عبد الله - المنزل الذي قام بـ استئجاره بناحية عزبة الهيئهطة - قرية كوم اوشيم – مركز طاميه / الفيوم، مقرا، لإعداد وتجهيز العبوات المتفجرة وتخزينها، وقيامه بتوزيع بعض تلك العبوات على عناصر التنظيم، لاستخدامها في تنفيذ العمليات الارهابية.
وتابعت: ما أكدته المعلومات والتحريات من استمرار اضطلاع عناصر التنظيم بحيازة بعض الأسلحة الناريه والذخائر والعبوات المتفجرة والأوراق التنظيمية وأجهزة الحاسب الآلي التي تحوي مُخططات التنظيم الإرهابي، فضلًا عن تصنيع العبوات المتفجرة بالمنزل المؤجر لعضو التنظيم طارق وجدي محمد، والكائن بعزبة الهيئة - قرة كوم اوشیم - مركز طامية.
ورصد أعضاء التنظيم الإرهابي؛ ضباط وأفراد الشرطة، القوات المسلحة، رجال القضاء، وتحديد مساكنهم، وتحركاتهم، والسيارات التي يستخدمونها في تنقلاتهم، فضلًا رصد بعض المنشآت الشرطية، والعامة، وتنفيذ أعمال عدائية ضدهم، وكان قيادات التنظيم الإرهابي قد أصدروا تكليفات، باستهداف ضباط وأفراد الشرطة، وإطلاق أعيرة نارية عليهم وعلى المنشآت الشرطية، وإعداد وتصنيع العبوات المتفجرة وزرعها بالمنشآت الهامة والطرق العامة.
