فتاة تستغيث بالمسؤولين لعلاج شقيقها المصاب بضمور عضلي: حالته بتتدهور بسرعة وعايزة ألحقه
تعاني أسر الأطفال المصابة بالضمور العضلي برحلة علاج شاقة، لعدم توافر دواء شافٍ لهم، إلا من خلال الحقنة الأغلى عالميًا، لكن الدولة المصرية تكفلت بها، عن طريق مُبادرة علاج أطفال مرضى الضمور العضلي العام الماضي، لكن لا يزال هناك العشرات من الأطفال ينتظرون دورهم في الحصول على الحقنة؛ الأمر الذي يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية، لتملك المرض منهم.
حالته في تدهور مستمر
استغاثت آية محمد، بالمسؤولين والرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج شقيقها، الذي يعاني من مرض الضمور العضلي الشوكي، قائلة: حالته في تدهور مستمر.
وأضافت شقيقة المصاب بضمور عضلي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: عُمر أخويا عنده 7 سنين، وفاضل 4 أشهر ويكمل 8 سنين، ولازم ياخد حقنة العلاج قبل الـ 8 سنين.
وأوضحت: وهو في عمر الـ 3 سنوات؛ لاحظنا عدم قُدرته على الحركة بشكل طبيعي، مع تطورها البطىء، مضيفة: مش بيقدر يلعب زي أصحابه خالص.
وتابعت آية: توجهنا إلى طبيب عظام، حتى حولنا إلى طبيب مخ وأعصاب، وبعد إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل الطبية؛ تبين إصابته بالضمور العضلي الشوكي.
وقفنا علاجه
واستكملت شقيقة المصاب بضمور عضلي: عرفنا بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج مرضى الضمور، وروحنا وعملنا أشعة وتحاليل ووقفنا العلاج بتاعه، لكن لسه محدش كلمنا، مُشددة على أن حالته في تدهور مستمر، مؤكدة أن هناك صلة قرابة بين والديها، مردفة: بابا وماما ولاد عم، لكن أخويا هو الوحيد المصاب بالضمور العضلي في العيلة.
عاوزة أنقذه قبل فوات الآوان
وطالبت آية؛ المسؤولين، قائلة: أرجو إنقاذ أخويا من ألم مرض الضمور العضلي.. حالته بتتدهور كل شوية للأسوأ، ونفسي يأخد الحقنة قبل فوات الآوان.