بعد رفض سحبه من بعض السينمات.. تجدد المظاهرات في بريطانيا بسبب الفيلم المسيء للسيدة فاطمة
شهدت بريطانيا مظاهرات عارمة جديدة أطلقها المسلمون، على خلفية أزمة الفيلم المسيء للسيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب استمرار بعض دور السينما في عرض الفيلم، على الرغم من سحبه من اثنين من أكبر خطوط دور السينمات في المملكة المتحدة.
وتجمهر العديد من المسلمين مرة أخرى أمام دور السينمات، التي لا تزال تعرض الفيلم، وعلى رأسها VUE حاملين لافتات للتنديد بالفيلم الذي يحمل محتوى مسيء للسيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفي سياق متصل، كانت شركة Cineworld البريطانية، قررت سحب فيلم سيدة الجنة، الذي يتحدث عن السيدة فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم، من جميع سينمات شيفيلد وبولتون برمينجهام، عقب 4 أيام متتالية من المظاهرات أمام جميع السينمات التي تعرض الفيلم.
وقالت الشركة وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، إنها قررت سحب الفيلم من جميع السينمات، بعدما أثار موجة من الغضب الشديد لدى المسلمين الذين وصفوه بغير الملائم.
وتم عرض هذا الفيلم ضمن أسبوع اليوبيل البلاتيني الذي تحتفل به المملكة المتحدة، ولكن تم سحبه من السينمات، فيما تستمر إحدى السينمات في لندن في عرضه هذه الليلة وفقًا لديلي ميل.
جدير بالذكر أن تكلفة الفيلم كانت 13 مليون يورو، وفقًا للصحيفة البريطانية.
الإساءة للرسول في العالم
ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، حيث شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الغضب على خلفية تغريدة نشرها المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بنشره تغريدة يقول خلالها: أريد أن أسأل أقارب الرسول أن نبيكم يتزوج في سن 53 سنة مع طفلة صغيرة، يقيم علاقة مع عائشة البالغة من العمر 9 سنوات ألا تندرج تلك العلاقة تحت فئة الاغتصاب؟؛ ما أثار غضب المسلمين حول العالم وجعلهم يطلقون تغريدات معادية للهند وتدعو لمقاطعتها وجميع منتجاتها.