لماذا سميت الأشهر الحُرم بهذا الاسم؟.. الأزهر يجيب
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على سؤال نصه: لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأشهر الحرم سُمِّيَت بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله سبحانه وتعالى حرَّم فيها القتال، فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...}.
وأضاف أن رسولُ اللهِ ﷺ قال فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنه ﷺ قَالَ: «ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادىٰ وشعبانَ».
الأزهر: الغش في الامتحانات سلوك محرم
على جانب آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الغش في الامتحانات سلوك محرم، يهدر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويؤثر بالسلب على مصالح الفرد والأمة.
وأضاف الأزهر للفتوى، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حث الإسلامُ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبين أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
وتابع: الغش في الامتحانات سلوك مُحرم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أكفَاء، ويُسوي بين المُجد المتقن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من همة المجدين عن مواصلة طلب العلم، ويوسد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثم يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدمها؛ فحق العالم هو التقديم والرفعة؛ قال سبحانه: يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ، وقال أيضًا: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ.