خدت حق أختي بعد ما رفع عليها سِكِّينة.. أقوال المتهم بقتل زوج شقيقته في الزاوية الحمراء
قُتِلَ شاب في منطقة الزاوية الحمراء، يدعى: إسلام عادل محمدين، يبلغ من العمر 25 سنة- بائع متجول، على يد شقيق زوجته ويدعى: حمدي جبنة، حيث استخدم الأخير سلاحا أبيض- مطواة، وسدد له عده طعنات نافذة في منطقتي الصدر والبطن، أسفرت عن وفاته، بسبب خلافات بين المجني عليه وزوجته.
مقتل بائع في الزاوية الحمراء
المتهم حمدي جبنة- 38 سنة، لم يبتعد عن طريق الإجرام؛ بعد قضاء فترة عقوبة في السجن عن إحدى الجرائم، بل ظل يفتعل الخلافات بينه وبين زوج شقيقته؛ بحجة عدم تحمل الأخير مسئوليتها، واستغل المتهم استغاثة شقيقته به؛ ليتخلص من زوجها وينهي حياته طعنا بسلاح أبيض، وبعد القبض عليه؛ شرعت جهات التحقيق في سماع أقواله، عن هذه الاتهامات، على النحو التالي:
أقوال المتهم بقتل زوج شقيقته في الزاوية الحمراء
حصل القاهرة 24، على نص التحقيقات في واقعة مقتل شاب بمنطقة الزاوية الحمراء، على يد زوج شقيقته، كالآتي:
س ما هي تفصيلات اعترافك؟
ج/ اللي حصل أن أختي متجوزة إسلام عادل محمدين، وكان إسلام مش بيصرف عليها، وكان بيضربها علطول، وأنا كنت بتدخل علشان أحل ما بينهم، وكلمته أكثر من مرة، وقولتله مش عاوز حد يضربك من صحابي، ويوم الواقعة، أختي كل شويه تتصل عليا، ولقيت بنتها جايه بتقول إسلام عمال يضرب أمي، فروحت على بيت أختي، وأخدت المطواة بتاعتي، ولما طلعت على بيتها؛ لقيته ماسك سكينة، وماسك أختي وبيضربها، وأول لما شافني، راح سابها، قولته بتضربها ليه؟ وضربته بالمطواه في رقبته كذا ضربه، وفي جسمه، ورقبته كانت بتنزل دم، وصدره كمان، وأختي ولاء مارضيتش تنزل معايا، وروحت راجع على البيت، ولقيت الحكومة جت وخدتني، وده كل اللي حصل.
س/ هل لديك اسم شهرة؟
ج/ حمدي جبنه.
س/ من كان برفقتك آنذاك؟
ج/ كنت لوحدى.
س/ ما سبب ومناسبة تواجدك في الزمان ومكان الواقعة؟
ج/ أنا روحت عند بيت أختي علشان كنت بتتصل عليا كتير.. وعرفت إن إسلام بيضربها.
س/ ما هي طبيعة علاقتك بالمجني عليه؟
ج/ هو جوز أختي.
س/ هل من ثمة خلافات بينك وبين المجني عليه؟
ج/ مفيش خلافات.. بس هو كان بيضرب أختي.. وحاولت كتير أحل معاه.
س/ متى نشأت تلك الخلافات بين شقيقتك وبين المجني عليه ؟
ج/ من سنتين أو أكتر.
س/ ما هي الخلافات بين شقيقتك وبين زوجها المجني عليه؟
ج/ هي الخناقات علشان مش بيصرف عليها.
س/ هل حاولت إنهاء تلك الخلافات بينهما؟
ج/ أنا كنت بتكلم معاه علشان يشتغل ويصرف على البيت.
س/ هل سبق لك أن تشاجرت من قبل مع المجني عليه؟
ج/ أنـا قولته من حوالي سنتين، بطـل تضرب أختـي، وبـلاش أخلِّي واحد من أصحابي يضربك ويعلم عليك.
س/ ما هي كيفية تقابلك مع المجني عليه؟
ج/ أنا لما عرفت إن إسلام بيضرب أختي.. روحت أخدت المطواة وروحت له.
س/ ما هي كيفية علمك بنشوب مشاجرة بين شقيقتك المدعوة ولاء محمد عبد القادر حمدي، وبين المجني عليه؟
ج/ علشان كانت بتتصـل بيـا، وجـت بنتها الصغيرة جومانـة، وقالـت ليـا إن أبوها بيضرب أختي، وروحت واخد المطواة بتاعتي، ونزلت على بيت أختي.
س/ ومن أين استحصلت على ذلك السلاح؟
ج/ ده عندي من زمان.. كنت بتخانق بيها قبل ما أتحبس.
س/ ما هي الحالة التـي شـاهدت عليهـا المتوفى منذ وصولك إلى محل الواقعة؟
ج/ أنا لما طلعت، لقيت إسلام ماسك أختي، ومعاه سكينة كبيرة، واللي عرفته إنه كان بيضربها؛ علشان عاوز فلوس يجيب بيها سجاير.
س/ ما هو مضمون الحوار الذي دار بينك وبين المجني عليه؟
ج/ أنا قولته أنت بتضربها ليه؟ هي اللي بتصرف عليك.. راح قالي إنه هياخد الولاد وهيطردها بره البيت، ورفع السكينة عليا.
س/ ما هي الأفعال التي قمت بها في أثناء واقعة التعدي على المجني عليه سالف الذكر؟
ج/ أنا جبت مخدة الأنتريه، وزنقته بيها، وضربته بالمطواة في رقبته، وضربته كذا ضربه في جسمه.
س/ ما الذي حال دون ذلك؟
ج/ لما ضربته بالمطواة ووقع، قال لي: ينفع كده، ومسك رقبته بحته شاش، وجمبه وصدره كـانوا بينزلوا دم، قولت كفاية عليه كده، وقولت لأختي يللا تعالي معايا؛ قـالـت ليـا: لأ، مش هسيبه، وروحت نزلت أنا.
س/ ألـم يـبـدر إلـى وجـدانك عقب ذلك سرعة النهوض إلى إسعاف المجني عليـه؟
ج/ لأ.. علشان ما يستهالش.. لأنه بيضرب أختي.
س/ وهل ألمَّت بك ثمة إصابات جراء تلك الواقعة؟
ج/ لأ.. عشان أنا زنقته بالمخدة.. وضربته بالمطواة بتاعتي علطول.
س/ ما قولك وقد قررت بالتحقيقات من أنك لم تنتوي قتل المجني عليه، ولا تقصد ضربه، إلا أنك أقررت بالتحقيقات من أنه عقب علمك بتعدي المجني عليه على شقيقتك، قمت بالتوجه إلى المسكن محل الواقعة، وأحضرت سلاحا أبيض- مطواه؟
ج/ علشان أنا ما أضمنوش.
س/ هل لديك سوابق؟
ج/ آه.. أنا اتحبست في قتل قبل كده وخرجت.
س / وما الذي دعاك لشراء ذلك السلاح محل الجريمة؟
ج / علشان أدافع عن نفسي.. علشان أنا لسه طالع من قضية قتل.
س / ما الذي حملك على حمل السلاح حال ذهابك إلى منزل شقيقك؟
ج / علشان أنا بعدي على الناس اللي أنا عليا تار عندهم.. فلازم يبقى معايا السلاح بتاعي.
س/ ما قولك في أنك متهم بقتل المجنى عليه: إسلام عادل، عمدا، وقمت بتسديد عده طعنات إلى جسده وأودت بحياته؟
ج/ أنا ضربته بالمطواة بتاعتي.. ومكنتش عاوز أموته.
س/ هل لديك أقول أخرى.
ج/ لأ.