إرادة جيل: موعد الحوار الوطني رد حاسم على الشائعات.. وفرصة قوية للأحزاب لإثبات وجودها
قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، إن تحديد الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل، موعدًا لبدء الحوار الوطني؛ رد واضح وحاسم على كل الشائعات المنتشرة والمشككة، لافتًا إلى أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحوار، جمعت كل الأطراف والأطياف في اتجاه واحد؛ ومهما حدث من اختلاف في الآراء يظل حب الوطن هو الأساس للجميع، وستكون هناك بوتقة يتجمع فيها كل وجهات النظر من أجل الجمهورية الجديدة، ورؤية مصر 2030.
الحوار الوطني اختبار حقيقي للأحزاب
وأضاف مطر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الحوار بين القوى السياسية هو حوار من أجل الوطن، ونتمنى أن يصل راتب المواطن المصري إلى 20 ألف جنيه؛ ولكن هناك ظروف عالمية خارجة عن إرادة الدولة، وعلينا أن نبث الأمل في المواطنين؛ لأن المصري حينما يشعر بالأمل بيكسر الدنيا، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني هو حوار ديمقراطي سيؤدي في النهاية إلى مقترحات؛ ستقدمها الأحزاب على وجه التحديد، ويعقبها تحديد ما يمكن تنفيذه وآليات التنفيذ.
وأردف مطر، أن الحوار الوطني فرصة قوية جدًا للأحزاب لإثبات وجودها عن طريق المشاركة من أجل الوطن، مؤكدًا ضرورة أن تنتهي الأحزاب إلى رؤية واضحة تليق بالدعوة وبمصر والمواطنين.
المصريين الأحرار: الحوار الوطني تكليف ومسئولية
من جانبه أعلن الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحوار الوطني يشمل بدء إرساء رؤية المجتمع المصري بكل أطيافه، بما فيها الأحزاب السياسية، ورسم ملامح الجمهورية الجديدة؛ لأنها تتطلب طريقة تفكير جديدة، وكل طرف يضع رؤيته في المستقبل بشكل يواكب التطور الموجود في كل مناحي الحياة.
وقال خليل: الجميع شركاء في الجمهورية الجديدة، وشركاء في تحمل المسؤولية؛ لأن الحوار الوطني تكليف، وكل الموجودين فيه مسؤولين عن إنجاحه، لافتًا إلى أن الحوار ليس فرض رأي، وفى حالة عدم الأخذ برأي أحد الأطراف لا ينبغي له الحزن؛ لأننا لسنا مشاركين لأجل مكاسب سياسية وإنما لبناء الوطن، مضيفا، نحن في مرحلة جديدة؛ بناء دولة حالمة قوية، تعتمد على تطوير الشخصية.