إبراهيم عيسى: الإمام الطيب أكثر استنارة من شيوخ الأزهر السابقين
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أكثر استنارة من الشيخ جاد الحق والشيخ عبد الحليم محمود، شيوخ الأزهر السابقين.
وأضاف عيسى لـ القاهرة 24: جاد الحق له أفكار وعبد الحليم محمود رفضوا إدانة التكفير والهجرة، جاد الحق قال إن عدم تطبيق الشريعة كفر، بس مكنش الصوت مسموع، والشيخ محمد سيد طنطاوي أكثر استنارة، وهي مرحلة مهمة لما تقرأ رسالة الدكتورة بتاعته عن القران الكريم كلام مروع، عاوز أي حد باحث علم هيشوف دا.
شهادة فى حق شيخ الأزهر
وأضاف عيسى في حوار القاهرة 24: الشيخ طيب أفضل من سابقيه تنويرا وليه أفكار ممتازة ومستنيرة وبشوف حاجات ونقيضها، ومش مصدق إزاي نقول تنويريين وبنطارد المجددين والمجتهدين وبنكفرهم، ونحاول نمنع آرائهم ونصادرها، لما نتهم حد إنه بيستهزئ بالقرآن الكريم.. دا إحنا كدة بنحل دمه، ويقولك أصل إحنا مقلناش الكلام بتاع السلفيين.. دا الكفر بالتعيين اللي هو أنا قول إن إبراهيم كافر..لكن أقول اللي يقول كذا يبقى كافر.. وبعدين أي حكاية كافر.
وذكر إبراهيم عيسى، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد طيب، شيخ الأزهر، ذكر في أحد اللقاءات أن النبي محمد ليس له معجزة سوى القرآن الكريم، موضحا: هو قال رأيين إن النبي معندوش معجزة غير معجزة القرآن، ورأي تاني بعد جدل المعراج واللي بينكروا المعجزات نفس البرنامج، وهناك أئمة وفقهاء ومفسرين رأيهم إن مفيش أي معجزة مادية حسية للنبي صلى الله عليه وسلم سوى معجزة القرآن.
وتابع عيسى: في أئمة تانيين قالوا من المعجزات شق الصدر، الإسراء والصعود بالجسد، وأنت عقليًا وقلبيًا شوف عاوز تحسبها بإيه، وليه القصة انتشر الجدل عنها، لأنه يبدو أن المجتمع المسلم كان عاوز معجزات هو الآخر، اشمعنى الأديان الأخرى، في حين إن القرآن نزوله إنهاء للمعجزات المادية.
