إبراهيم عيسى: أخدت دواء لعلاج الثعلبة كاد أن يتسبب في انتحاري
قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى: إنه في فترة من الفترات، عندما كنت أقدم برنامج على قناة دريم اسمه ع القهوة، جالي مرض الثعلبة، والغريب إن اختفاء الشعر حصل في منطقة الشنب، وأصبحت عامل زي هولاكو.
وأضاف عيسى في حوار له مع القاهرة 24، أن الدكتور وصف لي دواء، وعندما تناولته استيقظت الساعة 3 فجرًا، وكنت بنادي على مراتي إني عاوز أموت نفسي، حيث شعرت بشيء غريب جدًا، وفجأة جيبت الدواء، ووجدت أن من ضمن الآثار الجانبية الرغبة في الانتحار، مرددًا: أنا أخدت الدواء وصحيت على رغبة في الانتحار.
إبراهيم عيسى: أمي كانت الحكاية الأولى في حياتي
وتابع عيسى: أمي كانت الحكاية الأولى في حياتي، وكانت تنافس شهر زاد في الحكي، ولديها قدرة على رواية الأحداث بطريقة مشوقة، وأنا ورثت منها ذلك وهي ست حنونة رائعة.
واستكمل الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى: وبعد وفاة أمي جالي اكتئاب لدرجة إني كنت بشوفها، كأنها موجودة معايا والدكتور نائل السودة كان ليه دور كبير في علاجي وأنقذني من هذه الأزمة، وكان الدكتور كتبلي على دواء أزمة ستلزين، إحنا كنا في رمضان وأنا كنت أيام مش بنام، كان عندي بكاء لا إرادي ممتنع عن القراية والكتابة، باكل بسخف، أنا من الناس اللي لما تزعل تاكل.
واستطرد عيسى: وكان كتبلي دواء وقتها مهدئ اسمه مطمئن، بحثت في كل الصيدليات مش موجود، واكتشفت إنه موجود في منطقة الإسعاف، وهي الصيدلية المركزية الأولى في مصر، وفضلت ماشي رغم إن كان معايا عربية، واتفاجئت إن الحساب 136 قرشا، صعبت عليا نفسي إن الهم اللي عندي دا هيتعالج بـ 136 قرش، المهم إني خدت الدواء واتعالجت والدواء عمل تأثير كبير، وأثر على خطي في الكتابة وأنا خطي جميل بس اتغير.