خبير تسويق عقاري: السوق بحاجة لابتكار أساليب جديدة للترويج للمشروعات المصرية خارجيًا
قال حسام المصري الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة استيت ويفز مصر، إن مصر أصبحت قبلة للمشترين العرب والأجانب، بعدما شهدت خلال الفترة حركة تنمية غير مسبوقة، لافتا إلي أن هناك 10 دول مستهدفة لدخول مواطنيهم لشراء العقار المصري باعتبارهم الاكثر إقبالا، حيث تشير الدراسات بأن من هذه الدول المشتري الروسي والذي يهتم بشراء العقار المصري لقضاء إجازة سنوية في مكان يتمتع بطقس معتدل (Summer house).
وأضاف في تصريحات صحفية لـ القاهرة 24، إن المشتري الروسي يستهدف العقارات في بلغاريا واليونان، كما تشير الاحصائيات بأن المشتري الروسي يتطلع لعقار بمساحة 100 متر مربع، كما أن 83% من المشترين الروس للعقارات خارج روسيا يستثمرون في عقارات سكنية.
وأشار إلي أن من الدول أيضا الصينيين والذي يعتبر من أكثر الشعوب شراء للعقار خارج حدود بلادهم لعدة أسباب منها ارتفاع سعر العقار في المدن الصينية الكبيرة حيث فرص العمل، كما أن بعض القوانين تحد من رغبة الصينيين في شراء عقار في الصين (تملك بحق الاستخدام فقط ولا يورث)، فضلا عن تنوع المعروض خارج الصين بعوائد استثمار مغريه تناسب كافة طبقات المستمرين.
وأشار إلي أن شركة أستيت ويفز إيجيبت المتخصصة في مجال التسويق العقاري ووالتي ستطلق معرضها العقاري الأول بخاصية الميتافيرس المقرر له سبتمبر المقبل، وبالتالي ستكون هناك فرصة لتعريف المشترين الأجانب بحجم الفرص المتاحة بالسوق المصري.
وأكد أن المعرض يشارك فيه أكثر من 60 شركة، وما يزيد عن 80 مشروع، لافتا إلي أن السوق العقاري بحاجه الي تقديمه بصورة أكثر تطورا، حيث سيتم اللجوء لأحدث الوسائل التقنية لجذب العملاء وعرض المشروعات، حيث تضع الشركات ملف تصدير العقارات على رأس أولوياتها، وذلك من خلال تغيير الاستراتيجيات المتبعة حاليا والتي تعتمد على السفر للمشاركة في معارض خارجية.
فتح الباب أمام مشاركة العملاء وزيارتها من عدة دول
وقال إن من أهم أهداف الترويج للعقار المصري هو إقامة معارض على أرض مصر وفتح الباب أمام مشاركة العملاء وزيارتها من عدة دول، دون الحاجة إلى السفر، وذلك باستخدام التكنولوجيا الرائدة التي تبتكرها شركة استيت ويفز ايجبت عبر منصة Estatewaves.com.
وأكد أن الدول التي ستشارك في المعرض هي روسيا والصين والمملكة المتحدة وكينيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك وفق الدراسات التي قامت بها الشركة، والتي كشفت عن وجود رغبة لدى عملاء تلك الدول في التعرف على العقارات المصرية.