لانتشالهم من المحمول.. المسجد الكبير ببورفؤاد يقيم يوما ترفيهيا وتثقيفيا للأطفال | صور
أقامت إدارة مسجد بورفؤاد الكبير بـ محافظة بورسعيد، يومًا ترفيهيًا وتثقيفيًا للأطفال، في أحب المساجد إلى قلوب أهالي المدينة، تحت إشراف الشيخ أشرف داود ومحفظات القرآن الكريم.
المسجد الكبير يقيم يوما ترفيهيا وتثقيفيا لـ أطفال بورفؤاد
قدمت إدارة المسجد للأطفال إفطارا جماعيا، وذلك لتعريفهم بآداب الطعام وكيفية احترام العيش والملح في أخلاق الإسلام، في إطار سعي المسجد نحو تعليم المشاركين آداب الدين الإسلامي الحنيف.
توزيع البالونات على الأطفال
ووزعت إدارة المسجد البالونات والحلوى والشيكولاتة على الأطفال لإسعادهم، وجرى تنظيم فقرة للإنشاد وبعدها كان اللقاء لتثقيف الشباب بعقد مسابقة، حيث بدت عليهم معالم الثقافة الدينية، لينتهى اليوم ولم تنته الفعاليات التي تستهدف أكثر من 200 مشارك.
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أكد الشيخ أشرف داوود إمام المسجد الكبير ببورفؤاد، أن هناك مجموعات تكون متواجدة يومي السبت والثلاثاء ويتم تحفيظهم جزء عم وتبارك بمشاركة 5 من المحفظات، كما يتم تعليمهم الأخلاق والآداب العامة، وهم من سن 6 إلى 9 سنوات، ومع المجموعة يراجع طلاب الأزهر الشريف مقررات القرآن الكريم.
وأشار الشيخ أشرف، أن يومي الإثنين والخميس مخصصان للأعمار من 14 وحتى بعد الانتهاء من مراحل التعليم، ويتم تحفيظهم القرآن بجانب تفسير الآيات، بجانب تنظيم دروس لـ السيرة والفقه والعقيدة، مشيرًا إلى أنهم يتم تعليمهم صحيح الوضوء والصلاة عمليًا، موضحًا أن الفعاليات بدأت مع بداية فصل الصيف.
وأكد أن الهدف الرئيسي هو انتشال الأجيال من الهواتف المحمولة، وعودتهم للمسجد وغرس حب المسجد والوطن في قلوبهم.
وأوضح الشيخ أشرف داوود، أن هناك رسالتين يتم العمل عليهما، وهما بناء الأنفس وبناء الجيل، وبهما يستطيع الأشخاص العمل مع البلاء وتغيرات الحياة، مؤكدًا أن المسجد يحمي هؤلاء من مخاطر التطرف الكبيرة.
ارتباط وحب الأطفال والكبار للمسجد
وأكد إمام المسجد الكبير أن هناك تطلعا لتنظيم فعاليات لأصحاب المواهب كالرسم وغيرها، ليكون الهدف الأسمى هو ارتباط وحب الأطفال والكبار للمسجد، وأن يعود ما يتعلمونه من آداب بالنفع عليهم وعلى المجتمع والوطن.