خرج الأقباط لتشييع جثمانه.. تعرف على أبرز قرارات الشعراوي بالأوقاف في ذكرى وفاته
تحل اليوم ذكرى الـ 24 لوفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي تميز بقدرته وأسلوبه البسيط لشرح معانى القرآن الكريم وتفسيره، حيث استطاع آسر قلوب المسلمين حتى لُقّب بـ إمام الدعاة، ارتبط ظهور الشيخ الشعراوي بمغرب شهر رمضان، حيث كان الجميع يستمع إليه قبل آذان المغرب في كل يوم من الشهر.
محطات بحياة الشيخ الشعراوي
ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في سن 11 عامًا، وظهر نبوغه منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، والتحق بالمعهد الثانوي الأزهري، ثم بكلية اللغة العربية، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس.
وضع أول قرار بشأن إنشاء بنك إسلامي فى مصر
عُين الشعراوي في القاهرة، مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون، وسافر بعد ذلك إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك، ومكث بها نحو 7 سنوات قضاها في التدريس، وفي نوفمبر 1976 أسند ممدوح سالم رئيس الوزراء للشيخ الشعراوي؛ وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، وكان الشعراوي أول من يصدر قرارًا وزاريًا، بإنشاء أول بنك إسلامي فيى مصر وهو بنك فيصل.
الشيخ الشعراوي
عمل الشعراوي خلال حياته كمأذون، حيث عقد قران ابنة الفنان حمدي أحمد، والمطرب الشعبي حكيم وغيرهم كثير، وتفرغ بعد عام 1989 لشؤون الدعوة إلى الله، ثم توفي في مثل هذا اليوم عام 1998، ليترك خلفه إرثًا دينيًا كبيرًا، منها الحلقات التليفزيونية لخواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل: خواطر الشعراوي، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم.
حزن الأقباط على وفاة الشعراوي
كان الشيخ محمد متولي الشعراوي رمزًا من رموز الوحدة الوطنية، ما جعل كل أساقفة الدقهلية، يخرجون لتشييع جثمانه، ونعته الطائفة الإنجيلية، كونه فقيد العالمين العربي والإسلامي.