حتى باب الشقة اتسرق.. مواطن يتقدم بشكوى إلى وزارة الداخلية لاستعادة منقولاته بعد سرقتها بمدينة نصر
تقدم أحد المواطنين يدعى خالد محمد عبد الغفار حسن بشكوى إلى مساعد أول وزير الداخلية للتفتيش والرقابة، بعد تعرض شقته إلى السرقة، وعدم تمكنه من استعادة منقولاته بالكامل، بعد تحرير محضر بقسم شرطة مدينة نصر ثالث.
شكوى مواطن لوزارة الداخلية
قال المواطن في شكواه: أمتلك شقة في 14 شارع الجمهورية من شارع حسني مبارك بزهراء مدينة نصر التابعة لقسم شرطة مدينة نصر ثالث وتلك الشقة مغلقة وأقوم بزيارتها من وقت لآخر، وفي يوم 2021/11/19 اتصل بي أحد الجيران وأبلغني بأن شقتي مفتوحة وتم سرقة محتوياتها بالكامل، وبالفعل توجهت للشقة فوجدتها خاوية تمامًا وحتى باب الشقة تمت سرقته، فقمت بالاتصال برقم النجدة 122، ولم يستجب أحد للحضور إلى محل الواقعة.
تابع: بعد ذلك توجهت لقسم شرطة مدينة نصر ثالث وقمت بمقابلة ضابط المباحث، وأرسلت ثلاثة أمناء شرطة معي إلى محل الواقعة، وعند الوصول قاموا باستجواب بعض قاطني الشارع والمحلات المتواجدة هناك، وبحث أماكن وجود كاميرات مراقبة يمكن منها الاستدلال على الجناة، وبالفعل تم وجود كاميرا مراقبة خاصة بمحل بلاي ستیشن، وقمت بمعاينتها بمعرفة أمناء الشرطة وتم مشاهدة سيارة ربع نقل بيضاء اللون تقل بعض المنقولات الخاصة بي، وكان ذلك يوم السبت 2021/11/13 حوالي الساعة الثامنة مساء، ولكن للأسف لم يتم التعرف على رقم لوحات السيارة نظرا لسوء جودة الصورة الخاصة بكاميرا المحل المذكور.
أضاف: بعد ذلك تم العثور على كاميرا مراقبة خاصة بمحل أخشاب مغلق وقام أحد أمناء الشرطة بالاتصال به عن طريق رقم الهاتف المدون على لوحة المحل، وحضر صاحب المحل حوالي الساعة الثانية عشرة صباحا، ولوجود أسباب تقنية بكاميرات المحل تم العثور على تسجيلات بدءا من يوم 2021/11/17 فقط عند مشاهدة التسجيلات تم مشاهدة شخص يقود تروسيكل أزرق اللون، ويحمل بعض المنقولات الخاصة بي وأثناء مشاهدة التسجيل تعرف عليه أحد سكان المنطقة، وحضر إلى محل الأخشاب أثناء مشاهدة تسجيلات الكاميرات، وأفاد بأنه لا يعرف اسمه لكنه يعمل مع شخص يدعى رمضان يعمل في مجال الموبيليا، وقام بإعطائي رقم هاتف المدعو رمضان.
وأردف: بعد ذلك أفاد أحد الأشخاص بأنه شاهد عند المدعو رمضان غرفة نوم جديدة وأدلى بأوصافها وهي تنطبق تماما مع غرفة النوم خاصتي التي تمت سرقتها، وعند انتظار مالك محل الأخشاب أفاد أمناء الشرطة بأنهم سيذهبون لمكان ما وسيعودون لاحقا، وعند تأخر عودتهم قمت بالاتصال بأحدهم فأفاد بأنهم عادوا لقسم الشرطة ولا بد من التوجه هناك لعمل محضر بالواقعة.
وتابع: قمت بالعودة لقسم الشرطة وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 2021/9872، وبعد تحرير المحضر وقبل انصرافي طلب مني ضابط المباحث الانتظار والنظر من نافذة مكتبه إلى سيارة متوقفة بداخل القسم ومحمل عليها منقولات فأبلغته بأن تلك المنقولات تخصني، وهي بالفعل السيارة التي تم مشاهدتها في كاميرا المراقبة الخاصة بمحل الـ بلاي ستيشن، وقام ضابط المباحث بعرض اثنين من المتهمين، وهما من تم ضبطهما بالمسروقات، وطلب من التعرف عليهما فأجبت بأني لا أعرفهما.
استطرد: بعد ذلك طلب مني ضابط المباحث بإرسال الفيديو الخاص بالشخص قائد التروسيكل، إلى ضابط مباحث آخر وهو من سيقوم بالمتابعة معي، وبالفعل أرسلته له عن طريق الواتساب متضمنا اسم ورقم تليفون المدعو رمضان، وما قاله الشخص السابق ذكره الذي أدلى بأوصاف غرفة النوم خاصتي، وفي يوم السبت 2021/11/20 توجهت للنيابة للإدلاء بأقوالي يوم الثلاثاء 2021/11/23 وقمت باستلام المنقولات التي تم العثور عليها مساء يوم اكتشاف الواقعة، وهي أنتريه وسفرة وسخان كهربائي ومروحة، وقمت بالتوجه للقسم عدة مرات للاستفسار عن باقي منقولات المسروقة، وبيان ما أن تم ضبط الشخص الظاهر في الفيديو أو الشخص الآخر رمضان، وفي كل مرة يكون الرد بأنه جار البحث عن باقي المتهمين، بالرغم من أن الفيديو واضح جدا، وبه صورة السارق، وتم إرساله بعد عدة ساعات فقط من اكتشاف الواقعة، بالإضافة إلى اسم وتليفون الشخص الذي يعمل عنده رمضان، وهم من قاطني المنطقة محل السرقة.
وأشار إلى أن بعد عدة أيام قام صاحب أحد المحلات بالمنطقة بالاتصال بي وأعطاني رقم هاتف يخص الشخص الذي ظهر في كاميرا المراقبة يقود التروسيكل، واسمه أحمد، وأفاد بأنه أبلغ بأنه قام بسرقة غرفة النوم والمطبخ وهما الآن في منزل رمضان، وهو يخشى من القبض عليه واتهامه ويريد أن تقوم المباحث بالنزول للمنطقة وهو من سیرشدهم عن منزل رمضان لضبط المسروقات.
وتابع: قمت بالتوجه لقسم الشرطة لمقابلة ضابط المباحث، ولكن لم أجده فقمت بالاتصال به وأبلغته بالأمر وقمت بإرسال رقم هاتف السارق إليه حتى يقوم القسم بالإجراءات المتبعة في مثل تلك الحالات، ولكن مع مرور الوقت لم يتم أي رد فعل من جانب قسم الشرطة، وتوجهت للقسم عدة مرات للاستفسار وفي كل مرة يكون الرد بأنه جار التحري عن الواقعة وفي آخر مرة قمت فيها بالتوجه بالقسم وعند انتظاري لحضور ضابط المباحث تصادف مرور ضابط آخر وتساءل عن سبب وجودي فأبلغته بالواقعة فأبلغني بأن أتواصل مع السارق وأستلم منقولاتي، وبعد ذلك سيقومون بالقبض عليه.
