لتبرئة مدير متحف اللوفر.. رجل أعمال سويسري: دار المزادات بير بيرجي متهمة ببيع آثار مصرية مزيفة
شكك جان جراندور، رجل الأعمال السويسري، الذي يعمل في تجميع القطع الأثرية والفنية، في أثرية تمثال فرعوني يدعى الفيوم، مرجحا أنه مزيف، على الرغم من شرائه مقابل مليون يورو عام 2014، على أساس أنه تمثال أثري حقيقي.
تهريب قطع أثرية مصرية
وتقدم جان جراندور بشكوى للتحقيق في زيف التمثال الأثري المعروض في معرض فينيكس للفنون القديمة في العاصمة السويسرية جنيف، وفقًا لما نقله أحد المواقع الصحفية، المتخصصة في كشف المعاملات غير القانونية.
وأكد رجل الأعمال السويسري أن دار المزادات الشهيرة بير بيرجي لها إصبع اتهام في هذا الأمر، حيث إنهم كانوا أحد الأطراف المتسببة في إتمام صفقة شراء هذا التمثال.
وأفاد رجل الأعمال السويسري بأن جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر السابق، والمتهم في سرقة آثار مصرية، يرجح أنه كان ضحية لدار المزادات بيار بيرجيه هو الآخر، مشيرًا إلى أنه يطمح في أن تكون شهادته سببًا في تنظيف سُمعة مدير متحف اللوفر السابق.
اتهام مدير متحف اللوفر السابق في سرقة آثار مصرية
وفي وقت سابق، كانت صحف فرنسية مستجدات التحقيق مع جان لوك مارتينيز، رئيس متحف اللوفر السابق في فرنسا، والمتهم في تهريب آثار مصرية سُرقت من مصر.
وأوضحت الصحف الفرنسية، أن جهات التحقيق الفرنسية توجه الاتهام لدار المزادات الشهيرة بير بيرجي، حيث تم بيع جميع المكتشفات التي سُرقت من مصر من قبل دار المزاد بيير بيرجي، التي عمل فيها تاجر التحف الباريسي كريستوف كونوكي.
وفي وقت سابق، اجتمعت اللجنة القومية لاسترداد الآثار برئاسة الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، وبحضور الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، وممثلي وزاراتي الخارجية والعدل، والنيابة العامة، والجهات الأمنية المعنية، للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بملف استرداد الآثار والقضايا والموضوعات المتعلقة بهذا الشأن.
