النيابة العامة تستمع إلى أقوال الشهود في واقعة مقتل الطالبة نيرة بالمنصورة
تستمع النيابة العامة، إلى شهود الإثبات في واقعة مقتل الطالبة نيرة بالمنصورة، بعدما استمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من الشهود، حيث أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين.
وقالت النيابة العامة، في بيان رسمي صادر عنها أمس، إنها ضبطت تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وندبت النيابة العامة قسم الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.
تفاصيل مقتل الطالبة نيرة بالمنصورة
وانتقلت النيابة العامة إلى معاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وندبت النيابة العامة قسم الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.
وكانت النيابة العامة تلقت أمس، الموافق العشرين من شهر يونيو إخطارًا من الشرطة بوفاة المجني عليها، بعدما نحرها المتهم بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، وأُلقي القبض عليه متلبسًا بالجريمة وبحوزته أداتها.
وأمر النائب العام المستشار حماده الصاوي، بفتح تحقيقات عاجلة في واقعة مقتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة.
وتهيب النيابة العامة بالكافة إلى الامتناع عن تداول هذه المقاطع والأخبار في تلك الواقعة أو غيرها، وتقديمها إلى جهات التحقيق المختصة إذا ما كانت تُفيد في كشف الحقيقة، دون تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة لأسباب لا علاقة لها بالصالح العام أو التوعية العامة.
وأكدت النيابة العامة أنها حريصة على الشفافية مع المجتمع فيما يشغله من وقائع تختص بمباشرة التحقيق فيها، وإعمالها مبادئ العلنية النسبية فيما يجوز التصريح والإعلان عنه منها ببيانات النيابة العامة الرسمية، دون الإخلال بحُسن سير التحقيقات وسريتها وسلامة أدلتها.
كما انتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذان أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، ومباشرة باقي إجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم.
ورصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تداول مقاطع متعددة، تصور جانبًا من الواقعة، وكذا أخبار تتناول تأويلات حول باعث المتهم لارتكاب الجريمة غير مستندة على أدلة حقيقة رسمية، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة في سلامة التحقيقات، ويفضي إلى ضياع ما فيها من أدلة، ويكدر السلم العام، وينال من اعتبار ذوي المتوفاة بغير حق، مما قد يُعرّض مَن يتداول تلك الأخبار للمساءلة القانونية.