عالم أزهري يطالب بتطبيق مادة الدين كمقرر أساسي يُضاف للمجموع لمنع الجريمة
علّق الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، على واقعة مقتل طالبة على يد زميلها ذبحًا بالسكين بعد عدة طعنات، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وقال أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: من أهم أسباب القضاء على الجريمة في المجتمع، وتعديل سلوكه إلى الأفضل، أن يُجعل الدين مقررا دراسيا أساسيا في المدارس، وأن يضاف إلى المجموع الكلي للطالب، وأن يُهتم بتدريسه كما يُهتم بتدريس الرياضيات والعلوم واللغات، مطالبًا إقرار مادة الدين كمقرر دراسي أساسي في المدارس، والاهتمام بتدريسها كما يهتم بدراسة الرياضيات والعلوم واللغات.
كما طالب العشماوي، بإقرار مادة الثقافة الإسلامية، مردفًا: أن تُقرر مادة الثقافة الإسلامية على طلاب الجامعات، وتحتوي على ما يحتاج الشباب إلى معرفته من عقائد وأحكام وأخلاق وآداب!، وكم نادينا بهذا، حتى وصلنا إلى تقديمه مقترحا في مجلس النواب!.
في سياق آخر، قال الشيخ محمد حماد، أحد علماء الأزهر الشريف، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن جريمة مقتل طالبة جامعية على يد زميلها ذبحًا بالسكين بعد عدة طعنات، على خلفية رفضها الزواج منه في المنصورة، تدق ناقوس الخطر في المجتمع المصري، بعد عدد من الحوادث المروعة بسبب خلافات في الخطوبة أو الزواج أو حتى فيما يتعلق بتسوية بعض الأمور المالية بين الأفراد.