اتحاد الغرف التجارية: خطة مصرية سعودية لتدفق استثمارات بـ 38 مليار دولار
كشف الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أهمية توقيع 14 اتفاقية استثمار مع الجانب السعودي، اليوم الثلاثاء، باستثمارات تبلغ 8 مليارات دولار، على هامش اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي، قائلًا: الأهم في توقيع تلك الاتفاقيات؛ هو بدء تدفق الاستثمارات السعودية لمصر، وما طرح في الاجتماعات، هي الاستثمارات السعودية في مصر، والعكس، الاستثمارات المصرية في السعودية، حيث أن لدينا ما قيمته 2.5 مليار دولار استثمارات مصرية في السعودية.
مجلس الأعمال المصري السعودي
وشدد أمين عام اتحاد الغرف التجارية، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON: أن الاستثمارات المصرية في السعودية، كانت تواجه بعض المعوقات، وجرى التفاوض اليوم على أهمية حلها، وجزء من تلك المعوقات؛ يقع بين القطاعين الخاص وبعضه، المصري والسعودي، وهي معوقات معدودة، وتم خلق آلية داخل مجلس الأعمال المصري السعودي لحلها، والتوفيق بين هذه الشركات.
ولفت عز، إلى أن الشق الثاني من تلك المعوقات؛ يقع بين الحكومات وبعضها البعض، قائلا: كان هناك اجتماع، أول أمس، مع رئيس مجلس الوزراء، بحضور رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي، وتم حل 18 مشكلة ومعوقّ تواجه المستثمرين الأجانب والسعوديين في طليعتهم؛ بما يعكس اهتمام الدولة المصرية بمشاكل المستثمرين.
وكشف أن هناك خطة لتدفق 30 مليار دولار استثمارات، بخلاف الاتفاقيات الموقعة اليوم بإجمالي استثمارات 8 مليارات دولار، حيث أن الأخير نصفه إثبات نوايا، وسنسعى في مصر للمضي قدما فيها، وتنفيذها على الأرض، والنصف الآخر من تلك الاتفاقيات، يتعلق باستثمارات حقيقية بدأ بالفعل الاستثمار فيها.
وواصل حديثه: أهم ما أثير اليوم، أن هناك عدد من الآليات التي طرحت على الجانب السعودي، أهمها: وثيقة الدولة المصرية للملكية، وأهميتها، وأهم القطاعات التي ستتخارج منها الدولة، وأهم القطاعات الجاذبة بمختلف أنواع الشراكات، وليست الخصخصة فقط.
وكشف أيضا، أنه جرى الاتفاق على خطة تنمية اقتصادية بين البلدين في كل القطاعات، عبر خطة عمل، تشهد توافد عدة وفود في مختلف القطاعات، بداية من 30 شركة في مجال الاستثمار العقاري من المتوقع وصولها إلى مصر الأسبوع المقبل وخلال الشهر التالي، في التصنيع الغذائي والزراعي، يعقبه في الشهر الثالث، منتدى جدة للاستثمار، بالإضافة إلى وفد الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، في قمة COP 27، بالإضافة إلى ملتقى تعميق الإنتاج الصناعي، وأهمها مدخلات الصناعة في ظل أزمة سلاسل الإمداد العالمية.