التحقيق مع وزيرة فرنسية في التحرش بسيدتين أثناء عملها طبيبة
تخضع شريسولا زاشارابولو وزيرة التنمية في الحكومة الفرنسية الجديدة، والتي تولت مهام المنصب منذ شهر بعدما فاز إيمانويل ماكرون بولاية ثانية لرئاسية فرنسا، إلى التحقيق في قضية تحرش جنسي.
قالت صحيفة ديلي ميل إن الوزيرة الفرنسية، تخضع للتحقيقات بعدما تولت مهام منصبها وزيرة بفترة قليلة للغاية، وذلك على خلفية تقدم سيدتين -لم يتم ذكر أسمائهما لأسباب قانونية- بشكوى ضدها.
وتقول السيدتان إنهما تعرضتا للتحرش الجنسي، على يد شريسولا زاشارابولو، عندما كانت تعمل أخصائية أمراض نساء.
يأتي ذلك بعدما كان قصر الإليزيه قد عانى فضيحة جنسية منذ أشهر قليلة، تقدمت إحدى أفراد الحرس الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ببلاغ للشرطة تتهم فيه ضابطًا بقصر الإليزيه باغتصابها، أثناء مراسم رسمية شارك بها الرئيس، وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
كيف وقعت الحادثة؟
شهد قصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي، مراسم رسمية خلال شهر يوليو الماضي وعليه ألقى ماكرون كلمته وسط الحرس الخاص به، ثم توجه إلى شارع الإليزيه الملاصق للقصر لاستكمال جولته، وهنا وقعت الحادثة.
ووفقا لصحيفة La libération الفرنسية أول من نشر الحادثة، فعندما توجه الضابطان (السيدة التي تعرضت للاغتصاب وزميلها) اللذان اعتادا العمل في القصر الرئاسي الفرنسي، لحل الموضوعات ذات الأهمية القصوى والحساسة من الناحية الأمنية، أقدم هذا الضابط على اغتصابها.
الضابطة توجهت للإبلاغ عن الواقعة، في قسم الشرطة، الذي اتخذ الإجراءات اللازمة وفتح تحقيقًا.
من جانبها، رفضت السلطات الفرنسية التعليق على الواقعة حتى تنتهي التحقيقات الرسمية، ولكن اتخذ قصر الإليزيه قرارًا بإقصاء الضابط المتهم عن العمل، إلى أن نتنهي التحقيقات.