مكافحة الإدمان: تعميم الخدمات العلاجية على مستوى كافة المحافظات بحلول 2025
يطلع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بدور وطني عن طريق تقديم خدمات عديدة، بجانب الخدمات العلاجية، ومن بينها الوقاية الأولية، التي تتمثل في تنفيذ أنشطة توعوية عن أضرار الإدمان.
وقال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في تصريحات صحفية، إن خدمات الوقاية الأولية، تتمثل في تنفيذ أنشطة توعوية عن أضرار الإدمان من خلال الروابط التطوعية لدى الصندوق والبالغ عددها 32 ألف متطوع حتى الآن على مستوى الجمهورية، ويتم تنفيذ الأنشطة بالمدارس ومراكز الشباب والمناطق المطورة «بديلة العشوائيات»، بالإضافة إلى إطلاق حملات إعلامية بمشاركة شخصيات مؤثرة مثل النجم العالمي محمد صلاح.
كما أشار مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى أن الصندوق يقوم بحملات للاكتشاف المبكر للتعاطي على الموظفين بالجهاز الإداري للدولة، والتي نجحت في خفض نسبه التعاطي من 8 % مع بداية حملات الكشف عام 2019 الى 1 % حاليًا، كذلك دعم وإتاحة كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة وفقًا للمعايير الدولية من خلال خدمات الخط الساخن 16023، والتي تتمثل في المشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي في ظل التوسع في تقديم الخدمات العلاجية من خلال 28 مركز علاجي في 17 محافظة حتى الآن، بعدما كانت عدد المراكز العلاجية لا تتجاوز 12 مركز في 7 محافظات عام 2014، كما أنه جاري الإعداد لافتتاح مركزين في محافظتي قنا والجيزة، ليصل إجمالي عدد المركز العلاجية لـ 30 مركز علاجي خلال العام الجاري، كما سيتم تعميم الخدمات العلاجية على مستوى كافة محافظات الجمهورية بحلول 2025.
وأضاف عثمان، أن للتعافي أثر إيجابي على الارتقاء بالحياة، حيث أن التعافي من الإدمان يزيد من الشعور بالتحسن الإيجابي في فاعلية الذات والتحسن في الصحة على نحو أفضل واكتساب مزيد من الثقة والاحترام، في حين يشعر الشخص متعاطي المواد المخدرة بالإحباط والقلق والشعور بالملل والاكتئاب وإمكانية خسارة العائلة وتدهور في الصحة والتعرض للموت المبكر عن العمر المفترض، حيث يقدم صندوق مكافحة الإدمان كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة، موضحًا أن عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن وصل إلى نحو 140 ألف مريض إدمان سنويا منهم حوالى 95% ذكور و5 % إناث.