تشييع جنازة شيخ مناضلي سيناء حسن خلف بمسقط رأسه في الشيخ زويد
شيع أهالي مدينة الشيخ زويد، اليوم الخميس، جنازة الشيخ حسن خلف المناضل السيناوي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 72 عاما.
وتوافد الأهالي على قرية الجورة بمدينة الشيخ زويد من الساعات الأولى من صباح اليوم في انتظار وصول جثمان المناضل السيناوي من محافظة الإسماعيلية، حيث تم تشييع الجنازة في مقابر العائلة بقرية الجورة بجنوب الشيخ زويد.
وتوفي، اليوم الخميس، المناضل السيناوي حسن علي خلف من قبيلة السواركة، بشمال سيناء، شيخ مجاهدي سيناء، بعد رحلة علاج في محافظة الإسماعلية عن عمر يناهز 72 عاما.
وللشيخ المجاهدين دور مهم في الوصول إلى نصر أكتوبر 1973، حيث نفذ عدة عمليات فدائية ضد العدو الإسرائيلي، قبل أن يتمكن من القبض عليه، والحكم عليه بالسجن 149عاما، وحصل، بعد تحريره في أبريل 1974 ضمن صفقة تبادل مع الجاسوس الإسرائيلي باروخ كوهين، على نوط الامتياز من الطبقة الأولى.
ومن ضمن البطولات التي قام بها البطل المناضل نقل 12 صاروخا على ظهور الإبل بمسافة 150 كيلو مترا للصف مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة العريش، حيث تم نصب الصواريخ على بعد 400 متر من مقر الحاكم العسكري وتم تدميره، وكانت من ضمن العمليات العسكرية الناجحة.
وشارك بقصف معسكر للعدو بمنطقة بالوظة غرب مدينة بئر العبد بنحو 24 صاروخا، بمعدل مرة في الشهر، وبمعاونة أبناء سيناء المجندين بالقوات المسلحة، حيث كانت تملأ قلوب المناضلين بالفرح في كل مرة يتم نجاح العملية.
وتم تقديمه للمحاكمة في إسرائيل بثلاث اتهامات، الأولى حيازة كمية من الصواريخ حكم عليه بـ 99 عاما مع الشغل، والتهمة الثانية التدريب على السلاح من دولة معادية وحكم عليه بـ 25 عاما، والتهمة الثالثة عبور القناة دون إذن مسبق وحكم عليه بـ 25 عاما مع الشغل، فكان مجموع العقوبة 149 عاما مع الشغل، وظل معتقلا حتى تم الإفراج عنه في أبريل 1974 في تبادل مع الجاسوس الإسرائيلي باروخ كوهين، وبعد 6 أشهر من اعتقاله، تم القبض على صديقه براك جهيني، وتم الإفراج عنا معا.
وأكد الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن البطل عضو جمعية مجاهدي سيناء، وكان دوره ضمن أدوار ومهام أداها رجال سيناء المدنيون في مناطق سيناء في أثناء فترة احتلالها تحت إشراف وتوجيهات القيادة في تلك الفترة.
