ضياء رشوان: نتائج الحوار الوطني سترفع إلى الرئيس.. وننتظر تشريعات اقتصادية جديدة
قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني ونقيب الصحفيين، إن الاتجاه الرئيسي للحوار الوطني هو أولويات العمل الوطني، وكل فئة اجتماعية أو قوى سياسية سيكون لها حيثياتها فيما يتعلق بالأولويات- سواء قضايا سياسية أو ملفات اقتصادية أو غيره، والحيثيات جميعها مرحب بها.
أجندة الحوار الوطني
وأضاف ضياء رشوان، خلال حديثه التليفزيوني منذ قليل: لن نتحدث فقط في الحيثيات الخاصة بموضوعات الحوار الوطني لأنها مفهومة؛ بل إن الحديث يجب أن يدور حول كيفية تنفيذ أو تطبيق الحيثيات والأفكار في موضوعات الحوار الوطني، مؤكدا أن الأولويات يجب أن تتحدد عبر لجان معظمها متخصص؛ لأن الإشكالية الرئيسية هو أن الحوار الوطني لا بد أن يخرج بأحد رأيين أو الاثنين معا: تشريعات أو إجراءات كمخرجات ونتائج.
وأوضح أنه من أولويات العمل الوطني خطة مصر 2030 ولا خلاف عليها، والاحتياج الرئيسي في المرحلة الحالية للأولويات في مصر، قائلا: نحتاج في المجال الاقتصادي إلى تشريعات جديدة، وإذا استقر الأمر وتوافق الجميع عليها؛ سترفع إلى الرئيس لترفع إلى مجلس النواب.
وفي وقت سابق، أعلن ضياء رشوان، أن الأمانة الفنية للحوار الوطني، بالتنسيق مع الجهة المشرفة على الحوار، أعدت تصورًا أوليًا بأرقام حول طلبات المشاركة، موضحًا أنه تم وصول 47 طلب مشاركة، و145 طلب وضع رؤية، و36 طلبًا متنوعًا، بإجمالي 228 طلبًا حتى الآن، مضيفا أنه تم توجيه الدعوة لقرابة 400 جهة، ولدينا 45 مقترحا وفكرة من الأحزاب، و63 طلبا من المواطنين، و25 من المجتمع المدني، وطلبين من المصريين بالخارج، و12 طلبا من برلمانيين، وطلب من البنوك، وطلبين من رجال الدين، إضافة إلى 43 من الإعلاميين، و9 من النقابات، وطلب من الوزارة، وطلبين من هيئة عامة، وإجمالي الطلبات المقدمة 203.
وأوضح رشوان في تصريحات تليفزيونية، أن الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس السيسي هو إدارة حوار سياسي شامل حول أولويات العمل الوطني، لافتًا إلى أنه لم يحدد فيه هدفا بعينه وإنما حدد بشكل واضح ما يتم التحاور حوله الآن، قائلا إحنا نقعد هنا والوطن يتسع للجميع زي ما قال الرئيس، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، هنقعد نتكلم في أولويات العمل الوطني، هنا بقى كل المحاور أولويات العمل السياسي، والمحور الاقتصادي، والاجتماعي بالإضافة إلى قضايا أخرى متنوعة، بالمناسبة دي محاور الحوار الوطني الأساسية اللي غالبًا استقر عليها الجميع حتى الآن.
