أزهري عن وصف النساء المتحجبات بأنهن يتعاطين ترامادول ديني: خيبك الله من جهول
هاجم الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العلمي العام على الأروقة الأزهرية، من يحرضون على خلع الحجاب كذلك من يهاجمون الأزهر وعلماءه.
وكتب العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحجاب فريضة يا رجل لا هباب، عيب أن ترمى فريضة الحجاب التي فرضها رب الأرض والسماء بقذائف الباطل منذ أول أمس، ويزداد التحريض على خلع الحجاب بجنون، ويركب المرجفون الموجة، وينادون بناتنا ونسائنا بقولهم: بأن زمن الحجاب قد ولى فلا حجاب ولا هباب.
وتابع العالم الأزهري: هكذا سطر أحد الجاهلين، ليصف الحجاب الذي جاء به الشرع الحكيم بالهباب، ويصف النساء المتحجبات طاعة لربهن بأنهن يتعاطين ترامادول دينيا فيصدقن وتتغيب عقولهن، خيبك الله من جهول.
ألا فليخسأ المرجفون
وواصل العالم الأزهري: بل كتب آخر يهاجم الأزهر وعلماءه؛ حتى يصرف الشباب عن تلقي العلم الصحيح من علمائهم، وهو يظن أن الناس له مصدقون، متابعا: ألا فليخسأ المرجفون.
وتابع العالم الأزهري: ولا يظنون أن صوت الباطل سيعلو على الحقائق، ويطمس معالم ديننا؛ والمسلمة تصدق ربها وتعي فرائض دينها بيقين، ولا يمكن أن تتخلى عن طاعة ربها، والذين يتعاطون الترامادول- حسب تعبير الكاتب، هم: من يبيعون الوهم، ويلبسون الحق بالباطل، ويظنون أنهم يحسنون صنعا، والسبب كثرة تعاطيهم هم للترمادول الفكري والوهمي الذي يعرفونه وحدهم دون سواهم.
واختتم حديثه قائلا: فالحجاب يا أتباع الرسول الكريم: فريضة بنص الكتاب والسنة، ونساء الأمة لا يتخلين عن اتباع أوامر الخالق، وكل مسلمة تحافظ على نفسها بحجابها خاصة في أوقات الحر الشديد لأنها تنفذ أوامر ربها، وتخاف من حر يوم عبوس قمطريرا، وتعلم أن الحجاب ما فرضه الله انتقاما من نساء المؤمنين ليعذبهن في الحر الشديد لكنه لعلمه- جل وعلا- أنه صيانة لهن من المرضى، وهن بحجابهن يطعن الله ورسوله لإيمانهن أن الذي فرض الحجاب هو الذي خلق الخلق وعلم ما ينفعهم وما يضرهم وهو لطيف بعباده دائما أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ.