نوتيلوس باتيك فيليب بـ 2 مليون و727 ألف جنيه.. سوق الساعات الفاخرة يعاود الانتعاش
انتعش سوق الساعات الفاخرة مع انهيار العملات المشفرة والرقمية مثل بيتكوين، وأظهرت البيانات أن ساعة نوتيلوس 5711 الرياضية المصنوعة من الفولاذ، ذات القرص الأزرق، من باتيك فيليب، والتي تباع بالتجزئة بنحو 119 ألف جنيه إسترليني -145230 دولار-، انخفضت بنحو 12% خلال 30 يومًا عقب ارتفاعها 44% على مدار 12 شهرًا، إذ بلغت القيمة المالية للساعة 2 مليون و727 ألف جنيه.
وتأتي الساعات الفاخرة، التي تم شرائها مسبقًا في مقدمة عدد كبير من استثمارات الأصول البديلة الأخرى، بما في ذلك السيارات القديمة والذهب والعملات المشفرة، التي عانت من انخفاض حاد خلال الأشهر الأخيرة.
ويقترب مؤشر ستاندرد آند بورز 500، من تسجيل أسوأ أداء خلال النصف الأول من العام منذ 1970، وقبل 6 سنوات من طرح باتيك فيليب، الطراز نوتيلوس لأول مرة -التي تم بيعها بالتجزئة بمبلغ 3100 دولار في ذلك الوقت- وفق بلومبرج.
جمع الساعات المستعملة
وتزايد الاهتمام بجمع الساعات المستعملة خلال وباء كورونا بالتزامن مع تدفق الأموال للمستهلكين، العالقين في المنزل، وتجميد تلك الأموال في الساعات التي اشتاقوا إلى شرائها عن طريق الإنترنت، كما اتجه بعض المستثمرين، الذين حققوا مكاسب كبيرة من ارتفاع أسهم التكنولوجيا والعملات المشفرة إلى شراء الساعات المستعملة باعتبارها فئة الأصول التي ستشهد ارتفاعًا لاحقًا.
وزادت أسعار بعض طرازات ساعات رولكس، وباتيك فيليب، وأوديمار بيجيه، بأكثر من الضعف، مع تكدس مشترين جدد في السوق، التي اقتصرت من قبل على الجامعيين والهواة، وكذلك ارتفعت أسعار طراز ساعات باتيك فيليب الأكثر شهرة بشكل كبير عقب إنتاج الرقم المرجعي "5711" من طراز نوتيلوس.
وعاد بعض المضاربين إلى بيع ساعاتهم مرة أخرى عقب تراجع أسهم شركات التكنولوجيا وأسعار العملات المشفرة ورفع الفائدة، وأنشأ بائعو الساعات عبر الإنترنت ومنصات التداول، مؤشرات لأسعار الساعات، لتتبع علامات تجارية معينة، مثل أوميجا، وكارتييه، وتيودور، العلامة التجارية الشقيقة الأقل سعرًا للعلامة التجارية رولكس.
وتُظهر البيانات أن ساعات أوميجا المستعملة تراجعت 3% خلال 30 يومًا، بينما ارتفع مؤشر ساعات كارتييه بشكل طفيف، وانخفضت أسعار تيودور بنحو 1% فقط.