اليوم أترك السباق.. البطل الأولمبي محمد إيهاب يعلن اعتزال رفع الأثقال
أعلن الرباع محمد إيهاب، لاعب منتخب رفع الأثقال وصاحب برونزية أولمبياد ريو 2016، اعتزاله اللعبة، اليوم الثلاثاء.
اعتزال محمد إيهاب
ونشر محمد إيهاب بيانًا لاعتزاله جاء فيه: الحمد لله اليوم أترك السباق كلاعبًا، وبكامل إرادتى ليس ضعفًا ولا تخاذلًا، ولكن من أجل ثقتكم الغاليه في وعودي والميثاق المبني على الصدق والإطار الذي عودتكم أن ترونى فيه واحترامًا لنفسي أنسحب بعد إلغاء فئه وزنى 81 كجم من الأولمبياد المقبلة باريس 2024.
وأضاف محمد إيهاب: قطار الأرقام لا يتوقف والوقت ليس في صالحي لتغيير مساري وقد ينتفع به غيري في التجهيزات، هذا ومن أجل صحتي النفسيه نكتفي بهذا القدر من المحاولة.
وتابع: نحمد الله على مدار 15 عاما داخل عرين المنتخب القومي المصري شاركت فيهم بـ 6 موازين دولية توّجت في جميعهم، أعطانا الله فيهم من القوة والصبر للنجاة من حروب عظيمة وتحقيق قدر كبير من الطموحات كانت على أرض الواقع مستحيلة، وفضل من الله لكي أتوّج بشرف تمثيل بلدي ورفع علم مصر في المحافل الدولية بأكبر رصيد لميداليات فى التاريخ المصري والعربي والإفريقي في البطولات العالميه للكبار وصولًا للميدالية الأوليمبية إرث رياضى أفتخر به، وعِلم لم أبخل يومًا به لا على نفسى ولا على غيرى ابتغاء وجه الله، ورزق وفير من الصحة والعافيه أنفقتهم في طريق كسبت منه رزقًا حلالًا يرتضيه.
وأوضح: مؤمن أن كل شئ له وقته ولكل بدايه نهايه وحياتنا مراحل وقتى بالله تكفيني وتغمرنى بالأمل والتفاؤل فيما هو قادم من فرص وبدائل ما دامت نوايانا لا تحمل للجميع إلا الخير، تعاملت مع الأثقال لأعوام وتعلمت أن النجاح ليس حكرًا لأحد، فمن يجتهد يصل، ولم يهون عليا الطريق إلا دعمكم، وباستكمال المسيرة إن شاء الله مع أصدقائي الأبطال قادرون بالعزيمة والإخلاص على تحقيقها.
واستطرد: أشكر الجميع على شتى أنواع الدعم والتقدير والاحتواء، السنوات التي قضيتها معكم وكان لي عظيم الشرف أن تكون جميع بطولاتى باسم مصر وجميع إنجازاتي بمدربين مصريين وقد تكون هى الذكريات التى أستشهد بها لآخر عمرى بأنها من الأجمل، ورسالتي فيها معكم كانت هي الأرقى، نسأل الله أن تكون شاهدة لنا لا علينا يوم أن نلقاه.
واختتم: أرجوا من الله أن أكون تركت شيئا طيبا في نفوس الجميع يتذكرونه بالخير، أسأل الله العفو متسامحا لكل من أخطأ فى حقى من أجل إبقاء الود، وأن يعيننى قولًا وفعلًا على أن أكون ردًا لكل جميل فعلتموه ما استطعت، وأن يحسن لنا الله ختامنا فيما بقى.