ضمن دورها المجتمعي.. طلعت مصطفى تتيح التدريب العملي لطلاب مدرسة متولي الشعراوي بالرحاب ومدينتي
في إطار المسئولية المجتمعية لمجموعة طلعت مصطفى، وفرت المجموعة التدريب العملي لطلاب مدرسة محمد متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية، في مشروعي الرحاب ومدينتي، واشتمل التدريب على ممارسة عمليات الصيانة الفنية المختلفة مثل صيانة مكيفات الهواء وأعمال النجارة والسباكة والكهرباء والتشطيبات.
مدرسة الإمام محمد متولي الشعراوي
وتعتبر مدرسة الإمام محمد متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية إحدى المؤسسات التعليمية التي استحدثتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ضمن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية الحديثة بالشراكة مع القطاع الخاص، وتهتم بتدريب الطلاب على أعمال الصيانة المتنوعة والتشطيبات المعمارية.
وتعد مجموعة طلعت مصطفى الشريك الصناعي لمدرسة متولي الشعراوي، وتقوم بالمساهمة في تقديم الدعم الفني على كافة المستويات، إذ تقوم المجموعة بتوفير الخبراء المتخصصين في مجال التشطيبات المعمارية لإكساب طلاب المدرسة الخبرات اللازمة، كما توفر التدريب العملي للطلاب في مشروعاتها المختلفة، وتقدم حافز مادي للطلاب المتفوقين وتوفر لهم فرص عمل بعد التخرج.
دعم مجموعة طلعت مصطفى لمدرسة متولي الشعراوي
ويأتي دعم مجموعة طلعت مصطفى لمدرسة متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية ضمن مساهماتها المجتمعية التي تتسم بالتنوع والثراء، حيث تشمل القطاعات التعليمية والصحية والرياضية وتطوير العشوائيات، فضلا عن مشاركتها مع عدد من الكيانات التنموية الكبرى، من بينها صندوق "تحيا مصر" ضمن مشروع تطوير المناطق العشوائية في مصر، ومساهماتها في الصروح الطبية مثل مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والمعهد القومي للأورام وقافلة نور حياة لعلاج أمراض العيون، بالإضافة الى دعمها للأبطال الرياضيين ونجوم الرياضات الفردية والجماعية وتقديم الرعاية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تسهم المجموعة في توفير فرص عمل لشباب مشروعاتها المختلفة.
ويشار إلى أن مجموعة طلعت مصطفي العقارية قد توجت جهودها المستمرة في دعم العمل المجتمعي مؤخرًا، بالفوز بجائزة الشركة الأكثر إسهامًا في مجال المسؤولية المجتمعية للعام الخامس على التوالي ضمن احتفالية bt100 –الأخيرة والتي أقيمت تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين الحكوميين ورجال الاعمال ومديري كبري المؤسسات الاقتصادية.