نقيب الفلاحين: أسعار المواشي ارتفعت بسبب الأضاحي.. لدينا عجز حوالي 40% في اللحوم الحمراء
قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، حول انتشار أمراض الحمى القلاعية والتهاب الجلد العقدي: المربون وتجار المواشى والسوق عانوا لأسابيع من ركود وخسائر كبيرة؛ ولكن حدث انتعاش مع قرب عيد الأضحى، وزيادة الإقبال على شراء ماشية للذبح خلال أيام العيد؛ خاصة مواشي اللحم وليست مواشى التربية.
أسعار المواشي
وأضاف نقيب الفلاحين، في تصريحات لـ القاهرة 24: نتوقع بعد انحسار موجة انتشار الحمى القلاعية؛ عودة الأسعار التي انخفضت لأسابيع بسبب الأزمة إلى طبيعتها، وبعض المربين يحصلون على مكاسب تعوضهم عن خسائر الأيام السابقة، لافتا إلى عودة الأسواق إلى طبيعتها بعد أن توقف عدد منها تخوفا من زيادة الانتشار، بالتزامن مع تقلص أعداد الماشية المريضة والأعداد المصابة التي تشفى من المرض.
وأوضح أن أماكن انتشار الحمى القلاعية تكون في بؤر ومساحات جغرافية معينة وقليلة بالنسبة للأعداد الكبيرة للثروة الحيوانية في مصر.
وتابع: مفيش حد بيشترى أضحية مريضة، والأضاحي فى السوق أغلبها جيدة، وهناك أعداد من الناس يخافون من الذهاب إلى الأسواق لعرض الأضحية للبيع والعودة دون بيعها؛ فيضطرون لبيعها بسعر قليل خوفا من إصابتها بالعدوى في السوق من مواشي مريضة.
ونوه حسين أبو صدام، أن تبعات الحمى القلاعية تأثيرها ضعيف على أسعار التسمين، خاصة وأن الأسعار ارتفعت بسبب الأضاحي، العجول البقري زادت من 72 جنيها إلى 75 جنيها، متابعا: هناك إقبال أكبر على الضأن والماعز نتيجة أنها قليلة الإصابة بهذه الأمراض، ووصل سعر الضأن إلى 80 جنيها، والماعز 85 جنيها للكيلو.
وأكد أن أعداد الماشية في مصر رغم كثرتها إلا أنها قليلة بالنسبة لعدد السكان؛ لدينا عجز حوالي 40% في اللحوم الحمراء؛ ولذلك يكون هناك إقبال بعض الشيء بسبب كثرة الطلب وقلة المعروض، ويكون الإقبال ملحوظا مع قرب عيد الأضحى.
وقال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن انتشار أمراض الحمى القلاعية والتهاب الجلد العقدي؛ تسبب في خسائر فادحة خلال الأيام الماضية، لأن نفوق الماشية يؤدي إلى ضياع رأس مال المربي بالكامل، موضحا أنه في حالة نجاة الماشية من النفوق علاجها يتطلب تكلفة كبيرة جدا، بسبب الأدوية ومتابعة الأطباء البيطريين، فضلا عن خسارتها وزنها، وهبوط سعرها إلى أقل من نصف السعر الحقيقي لها، ونفوق العجول الصغيرة فترة الرضاعة من الماشية الحلابة المصابة.