نساء في عيون وحيد حامد.. كيف قدم يسرا ونبيلة عبيد؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب وحيد حامد الموافق يوم 1 يوليو عام 1944، يعتبر وحيد حامد من أهم مؤلفين مصر والوطن العربي، وقدم النساء في أفلامه بطريقة مختلفة ومميزة، كل شخصية منهم تحاكي في العمل سلبياتها وإيجابيتها، ولم تظهر بشكل ملائكي.
برز وحيد حامد كل إمرأة في كل عمل من أعماله بشكل مختلف، حتى لو مهنة الشخصية واحدة، ولكن كل عمل الشخصية تختلف فيه سواء في طريقة الحديث أو الملابس أو شكل ملامحها ووجهها.
أبرز الشخصيات النسائية في أفلام وحيد حامد
نبدأ بـ أول شخصية وهي يسرا في فيلم الإرهاب والكباب والذي جسدت شخصية هند الفتاة المومس التي تكون في مبنى التحريرمباحث الآداب، وضع وحيد حامد لمساته في الشخصية من حيث طريقة كلامها وملابسها والأشياء التي مختبئها داخل صدرها مثل المرآه والروج، وحققت الشخصية نجاح كبير جدًا.
وبعدها قدمت يسرا نفس مهنة الفتاة المومس في فيلم المنسي، ولكن عبقرية وحيد حامد في الكتابة جعلت أدوات الشخصية مختلفة تمامًا عن الذي قبلها وهي شخصية غادة التي تعرف رجل أعمال وتقوم معه علاقة محرمة، وأدت يسرا الدور بمنتهى الأختلاف ما بين شخصية هند في الإرهاب والكباب وشخصية غادة في المنسي.
اختلاف نبيلة عبيد مع وحيد حامد ما بين كشف المستور والراقصة والسياسي
قدمت الفنانة نبيلة عبيد فيلم الراقصة والسياسي وكشف المستور مع وحيد حامد، والشخصيتين مختلفين تمامًا عن بعضهما، شخصية سونيا سليم وهي الراقصه التي يأتي لها رجال الأعمال والسياسين في الملهى الليلي، وتطلب من آحد السياسين أنه يسرع لها إجراءات أنها تفتح مبنى للإيتام، ولكن يرفض يساعدها على ذلك.
سلوى شاهين في كشف المستور
وبعدها قدمت نبيلة عبيد شخصية سلوى شاهين وهي شخصية كانت تعمل مع المخابرات وكانوا يستغلوا جمالها وجمال غيرها في المصالح مع رجال أعمال في الخارج والدول العربية، وبعدها يستغنوا عنها، وتقتل في الآخر بسبب أنها ترفض أن تعود للعمل معاهم، قدم وحيد حامد شخصية سلوى شاهين بطريقة مميزة لم يوضح فيها أنها شيطانه ولا أيضا أنها ملاك، ولكن إنسانة بها مميزات وعيوب.
وأخيرًا يعتبر وحيد حامد من أكثر المؤلفين التي عبروا عن المرأة بشكل صحيح وأيضا بشكل إنساني، ولقبه الجمهور بـ فارس الكلمة، لأنه كان قريب من الجمهور والمشاكل الحقيقة التي يواجهوها.