رئيس حزب العدل: المعارضة متخوفة من تغيير قانون الأحزاب السياسية.. والحوار الوطني الملاذ الآمن
قال النائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ورئيس حزب العدل: الأحزاب علم؛ ولكن من المؤسف في مصر أنها لا تتعامل بهذا المبدأ معها، لافتا إلى أن هناك إشكاليتين في التجربة الحزبية في مصر، منها ما يتعلق بالبيئة الداخلية للأحزاب، وأخرى بالبيئة الخارجية.
دعم النظام الحزبي
وحول دعم النظام الحزبي وتقوية الأحزاب، أوضح عبدالمنعم، في تصريحات تليفزيونية منذ قليل، أن أحد الإشكاليات الكبرى في مصر هي إشكالية الدعم، قائلا: في هذه المسألة هناك معيار فيه خطان ممكن نمشى فيهما، أولهما التعامل مع التبرعات التي تأتي إلى الحزب وتقنينها وإفساحها بالشكل القانوني الذي يراقب عليه بشكل علني، وهذه مسألة يجب أن تحل، والنقطة الثانية الاستفادة من التجارب، ومن أفضل التجارب في الحياة الحزبية تجربة إندونيسيا.
وأضاف عبدالمنعم: وفى حالة الدعم أقسم الأحزاب إلى أحزاب رئيسية وأحزاب غير رئيسية، وذلك وفق التمثيل البرلماني لها، هل الحزب ممثل في انتخابات شيوخ نواب محليات أو رئاسة جمهورية، في هذه الحالة يتحول لحزب رئيسي، أما إذا كان غير ممثل فهو حزب غير رئيسي فيما يتعلق بالدعم.
وتابع: في أحيان كثيرة عند الكلام على قانون الأحزاب السياسية، المعارضة يخافون من احتمالية التغيير بهدف إلغاء وجود البعض، وهنا تأتي أهمية طرح هذا الموضوع في الحوار الوطني تحت إشراف رئاسي، لأن الحوار يوفر نوع من الطمأنينة.
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن الحوار الوطني سيتسع للجميع امتثالا لكلمة الرئيس السيسي، لافتا إلى أن مستقبلنا كان مهددا لولا ثورة 30 يونيو التي أنقذتنا من دوامة طويلة من العنف، والشعب المصري الذى بدأ هذه الثورة سيكمل النهضة التي بدأها، فدولة 30 يونيو دولة منفتحة على أبناء شعبها.
وأوضح رشوان، خلال تصريحات تليفزيونية أن المشاركة في الحوار ليس مقصورا على المدعوين فقط بل يمكن إرسال الأفكار عبر الإيميل لأن الحوار هدفه طرح أفكار لمناقشتها والخروج منها بروشتة للإصلاح.
كما أضاف: أرجو كل من ينتظر دعوة للحوار عليه أن يشارك بشكل جاد، الحوار لن يكون مكلمة فقط بل سيكون فيه روشتة لعلاج المشكلات، كل المصريين مدعوون للمشاركة في الحوار الوطني حتى لو لم تتلق دعوة خاصة، الحوار مفتوح عبر موقع الأكاديمية الوطنية للتدريب، أرسل لنا عبر الإيميل، نحن في انتظار كل مساهماتكم.