مركز الأزهر للفتوى: الغيبة من الأمور المُحرمة.. والنبي حذر منها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الغيبة من الأمور المُحرمة التي يجب على المسلم أن ينأى بنفسه عنها، حتى لا يلقى عقابها، مشيرًا إلى أن الغيبة تحصل بأن يذكر المسلم أخاه بما يكره في غيابه.
وأضاف مركز الأزهر العالمي، في فتوى سابقة، من خلال منشور له عبر الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن المولى عز وجل نهى عن ذلك فقال سبحانه: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ.
وأشار مركز الازهر للفتووى إلى أن النبي ﷺ ذكر سوءَ عاقبة الذين يغتابون الناس، وكذلك حذر النبي منها، مستدلًا أن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله ﷺ: لما عُرج بي مررتُ بقوم لهم أظفارٌ من نُحاسٍ يخمُشونَ بها وجُوهَهُم وصدُورَهُم، فقلت: مَن هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلُون لحومَ الناس، ويقعونَ في أعراضِهِم.
الأزهر: الدعوة إلى ترك الحجاب بزعم أن الحشمة عمل قلبي تكفي فيه النية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الدعوة إلى ترك الحجاب بزعم أن الحشمة عمل قلبي تكفي فيه النية، هي دعوة مرفوضة ومنكرة، لا اعتبار لها، بل تُهدرُ فلسفةَ تشريع الحجاب وحِكَمَه الكثيرة والمُهمّة، وحجاب المرأة لا يُمثِّل عائقًا بينها وبين تحقيق ذاتها، ونجاحها، وتميُّزها، والدعوة إليه دعوة إلى الخير، مشيرًا إلى أن مناقشة القضايا الدينية في وسائل الإعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مجتزأ موجَّه مُهدِرٍ لقواعد العلوم وأصولها؛ يُحدث اضطرابًا بين النّاس.