دراسة | الأطفال الأصغر سنًا في العام الدراسي أكثر عرضة لتلقي علاج فرط الحركة
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بجامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، عن العلاقة بين عمر الطفل والإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباة، موضحة أن الأطفال الأصغر سنًا في العام الدراسي أكثر عرضة للعلاج من اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه، وذلك لعدم وصولهم إلى النضج الكافي، بحسب شبكة medical express.
العلاقة بين عمر الطفل واضطراب فرط الحركة
وأوضحت الدراسة، العلاقة بين العمر الفعلي للطفل لدخول مرحلة التعليم واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وذلك بإجراء تجربة على عينة كبيرة من الأطفال الأصغر سن في العام الدراسي.
التجربة السريرية للدراسة
وأجرى الباحثون التجربة، على مجموعة كبيرة من الأطفال الأصغر سنا في المدارس، وشملت عينة الدراسة أطفال في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واسكتلندا والتي طبقت على اكثر من مليون طفل، موضحة أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين الأطفال في سن المدارس تتراوح نسبته من 3 - 5%.
نتائج الدراسة الأولية
وتوصلت الدراسة العلمية، إلى أنه سوف يتم إعادة النظر في عمر الأطفال للالتحاق بالمدارس والصفوف الدراسية، والاهتمام بالعمر العقلي للطفل ومدى النضج الذي يتمتع به لدخول المدرسة، كذلك ستقلل من مقارنة الأباء لأطفالهم بأطفال الآخرين الأكبر سنا، وهذا لأن هذه الأخطاء تجعلهم يضعون أطفالهم في تحديات عمرية، كما وجدت أن الأطفال الأصغر سنا عرضة لعلاج اضطراب فرط الحركة عن غيرهم.
ومن جهته قال كابيل سيبال، أستاذ الطب النفسي للأطفال والمراهقين في كلية الطب بجامعة نوتنجهام، إن نتائج هذا البحث لها مجموعة من الآثار المترتبة على المعلمين وأولياء الأمور والأطباء، مع اختلاف السن حتى 12 شهرًا في نفس الفصل، قد يسيء المعلمون وأولياء الأمور إلى عدم نضج الطفل، وهذا يجعل الأطفال الأصغر سنًا في الفصل يكونون أكثر عرضة للتشخيص وتلقي العلاج الدوائي.