دراسة| فيروس نقص المناعة البشرية يسرع من عمليات الشيخوخة المبكرة
أوضحت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة، أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة أكثر عرضة للإصابة بالشيخوخة المبكرة، مشيرة إلى أن التغيرات البيولوجية للفيروس تسرع من عمليات الشيخوخة في الجسم، بحسب شبكة medical express.
المعاناة من الشيخوخة المبكرة
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة، قد يواجهون المشكلات الصحية للشيخوخة المبكرة في غضون 3 سنوات من الإصابة، وذلك للتغيرات البيولوجية التي تحدث داخل الجسم بهذا الوقت.
التجربة العملية للدراسة
وأجرى الباحثون بجامعة كاليفورنيا الدراسة، باستخدام عينات من تحليل الدم، حصلوا عليها من 100 رجل مصابون بفيروس المناعة البشرية، بالمطابقة مع 100 شخص غير مصاب بالمرض، وتم التركيز على كيفية تأثير فيروس نقص المناعة البشرية على الحمض النووي اللاجيني، وذلك لمتابعة التغيرات البيولوجية التي تحدث داخل جسم المريض.
نتائج أولية
وتوصل الباحثون، أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر عرضة للإصابة بالشيخوخة المبكرة، وذلك باستخدام قياس التيلومير وجهاز الساعة البيولوجية، على عكس الأشخاص غير المصابين بالمرض.
التسريع من عمليات الشيخوخة المبكرة
قالت إليزابيث كراب برين، أستاذ علم المناعة العصبي، إن الأبحاث أثبتت أن المعاناة من فيروس نقص المناعة البشرية لسنوات طويلة، ينتج عن التسريع من عملية الشيخوخة المبكرة، ويظهر ذلك في تحليل الحمض النووى.
زيادة الوعي بالمرض
ومن جهته أوضح أستاذ مساعد الطب النفسي والسلوك الحيوي، أن ذلك سيزيد من اهتمامنا للكشف عن المرض مبكرًا، موضحة أنه يجب أن يزيد الوعي بأمراض الشيخوخة المبكرة، مؤكدا أن الفحص المبكر للأمراض يساعد في الوقاية من فيروس المناعة البشرية.
الهدف الرئيسي
وتابع بيث جامسون، مؤلف الدراسة، أن هدفنا الأساسي على المدى الطويل هو تحديد ما إذا كان بإمكاننا استخدام أي من هذه التوقيعات للتنبؤ بما إذا كان الفرد معرضًا لخطر متزايد مرضي مرتبط بالشيخوخة، وبالتالي الكشف عن أهداف جديدة لعلاجات التدخل.