وزير الخارجية: نبذل جهدا لعدم اللجوء لخيارات عسكرية بليبيا.. والاحتجاجات مؤشر لعدم رضى قطاع شعبي كبير
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تبذل جهدا كبيرا، لتأكيد عدم اللجوء إلى الخيارات العسكرية في الأزمة الليبية، والوصول إلى اتفاق ليبي ليبي، بهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُرتقبة في البلاد.
وأضاف وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي له، مع نظيره النمساوي، أنه يجب التركيز على أن الاضطرابات التي شهدتها ليبيا في الآونة الأخيرة، تُعد مؤشرًا قويًا لعدم رضى قطاعات كبيرة من الشعب لاستمرار الأزمة، وإرجاء عملية الانتخابات، والوصول إلى التوافق من قفبل بعض الأطراف.
وتابع: مصر دعمت إلى الحوار الوطني الليبي، وترى أن قرارات الحوار ليست في محل التنفيذ، وأنه كان هناك إطار زمني مُحدد كان يجب مراعاته واحترامه من قبل كافة الأطراف.
الأزمة الليبية
وأوضح شكري، أن القاهرة تأمل أن تصل الأطراف الليبية إلى توافق ليبي ليبي لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن مصر ستواصل بذل كل الجهود للوصول إلى توافق وإجراء الانتخابات في البلاد، حي ثيجب أن تتجاوز الخلافات في ليبيا، للوصول إلى الانتخابات، كما يجب أن تكتمل تلك الجهود، من خلال التوصل إلى إخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، والوصول إلى سلطة ليبية مُنتخبة قادرة على التعبير عن مطالب الشعب.
واستقبل سامح شكري، وزير الخارجية اليوم، بمقر وزارة الخارجية، نظيره النمساوي، ألكسندر شالنبيرج، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب بحث العديد من الملفات الإقليمية والدولية المُشترطة بين الطرفين.