وزير الخارجية: مصر عملت على تعزيز حرية الدين والمعتقد وعدم التمييز بين المواطنين
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الاثنين، وزير الدولة البريطاني لشئون شمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والكومنولث والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، وذلك في مستهل الزيارة الحالية التي يجريها الوزير شكري إلى لندن، لتدشين أعمال مجلس المشاركة الأول بين مصر والمملكة المتحدة.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري رحّب بالحوار المنفتح بين مصر والمملكة المتحدة حول مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وكذا استمرار التواصل بين الجانبين.
وأكد الوزيران، ما يمثله تدشين مجلس المشاركة بين مصر والمملكة المتحدة من أهمية كبيرة، حيث يُسهم ذلك في تعزيز مجالات العمل المشترك، لاسيما دفع التعاون في مجالات الاقتصاد وزيادة الاستثمارات البريطانية في مصر، وكذا معدل التبادل التجاري بينهما تحقيقًا لمصالح البلدين، فضلًا عن استكشاف المزيد من فرص التعاون الثنائي.
كما تناول سامح شكري، ووزير الدولة البريطاني؛ تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، وسُبل التعاون للتخفيف من آثار تلك الأزمة.
تباحث مصري بريطاني حول قضايا إقليمية ودولية
من جانبه، تطرّق وزير الدولة البريطاني إلى المؤتمر الدولي المرتقب حول حرية الدين أو المعتقد الذي تستضيفه لندن يومي 5 و6 يوليو الجاري، حيث أكد شكري، المشاركة المصرية الفعالة في هذا المؤتمر، مشيرًا إلى إنجازات وجهود مصر ذات الصلة بتعزيز حرية الدين والمعتقد، وكذا حِرص الدولة على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة، وعدم التمييز بين المواطنين على أي أساس.
ولفت متحدث الخارجية، إلى أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول عدد من شواغل كل منهما ذات الصلة بأوضاع حقوق الإنسان.
وتابع حافظ: الجانبين تبادلا الرؤى حيال مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأوضاع في ليبيا والتطورات الجارية هناك.
من ناحية أخرى، تناول الوزير شكري واللورد طارق أحمد، التحضيرات الجارية لاستضافة ورئاسة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، وأهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الرئاستيّن المصرية والبريطانية، وصولًا إلى ما نبتغيه من نجاحات تتحقق خلال المؤتمر المقرر عقده بمصر في نوفمبر المقبل.