دراسة تؤكد: البروتين لا يضر مرضى النحافة
توصلت دراسة أمريكية إلى أن تناول المزيد من البروتين يمكن أن يساعد الناس على تجنب فقدان كتلة الجسم النحيلة.
البروتين والخيارات الغذائية الصحية
درس فريق من جامعة روتجرز في الولايات المتحدة الأمريكية بيانات من العديد من تجارب إنقاص الوزن، ووجدوا أن تناول المزيد من البروتين - حتى أقل من 2 في المائة - يمكن أن يكون له تأثير كبير على شخص يختار خيارات غذائية صحية.
وقالت مؤلفة الدراسة البروفيسور سو شابسيس: من اللافت للنظر إلى حد ما أن تناول البروتينات المرتفعة قليلًا أثناء اتباع نظام غذائي يكون مصحوبًا بتناول كميات أكبر من الخضروات الخضراء، وتقليل تناول الحبوب المكررة والسكر المضاف، ولكن هذا بالضبط ما وجدناه.
في حين قالت المؤلفة المشاركة آنا أوجيلفي: لم يتم فحص تأثير البروتين الغذائي المختار ذاتيًا على جودة النظام الغذائي من قبل، على حد علمنا، على هذا النحو.
وأضافت: إن استكشاف العلاقة بين تناول البروتين وجودة النظام الغذائي أمر مهم، لأن جودة النظام الغذائي غالبًا ما تكون دون المستوى الأمثل في الولايات المتحدة، كما أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين لفقدان الوزن تحظى بشعبية.
شملت الدراسة 200 شخص تتراوح أعمارهم بين 24 و75 تم تصنيفهم على أنهم إما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
البروتين والسعرات الحرارية
اتبع جميع المشاركين نظامًا غذائيًا يحتوي على 500 سعر حراري على مدار ستة أشهر وتم تشجيعهم على التأكد من أن البروتين الخالي من الدهون يشكل 18% من السعرات الحرارية التي يتناولونها.
يشار إلى أن هذا يمكن أن يكون هذا في شكل دواجن، ولحوم حمراء غير مصنعة، وأسماك، وبقوليات ومنتجات ألبان.
وجدت الدراسة أن الأفراد ذوو البروتين العالي زادوا من عدد الخضروات الخضراء التي تناولوها وقللوا من تناول السكر والحبوب المكررة، مشيرة إلى أن الأفراد ذوو البروتين العالي كانوا أكثر قدرة على الاحتفاظ بكتلة العضلات الخالية من الدهون.
