السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: سطح القمر المليء بالندوب يُظهر فقط نصف التأثيرات التي تلقاها قبل 4 مليار عام

سطح القمر
كايرو لايت
سطح القمر
السبت 09/يوليو/2022 - 02:58 ص

قد يكون القمر مشهورًا بسطحه المليء بالندوب، لكن الباحثين يقولون إن القمر يُظهر في الواقع حوالي نصف عدد التأثيرات التي تلقاها، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتوصل الباحثون إلى الاستنتاج بعد العثور على طريقة أكثر دقة لقياس تاريخ تأثير المشهد القمري، والتي تتضمن دراسة كثافة الصخور الموجودة على السطح وتحته بشكل مباشر.

النظام الشمسي

وحسب الصحيفة، فحول وقت تكوين الأرض والقمر قبل 4.5 مليار سنة، حلقت الكويكبات والمذنبات وغيرها من الحطام الفضائي حول النظام الشمسي واصطدمت بالكوكب الشاب والقمر الصناعي، ما أدى إلى ترك القمر ذو الوجه المثقوب بشدة الذي نراه اليوم.

وقال علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن هذا الوقت المضطرب انتهى منذ حوالي 3.8 مليار سنة، وكانت التأثيرات أصغر وأقل تكرارًا منذ ذلك الحين، لكن القصف الهائل المبكر حطم الصخور السطحية وخلق قشرة مجزأة مسامية ذات فجوات كبيرة تمتد تحت السطح.

وكان الباحثون يدرسون هذه المسامية لمعرفة المزيد عن تاريخ تأثير القمر، حيث قال المؤلف المشارك الدكتور جيسون سودربلوم، من قسم علوم الأرض والغلاف الجوي والكواكب، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا:  نحن نعلم أن القمر تعرض للقصف لدرجة أن ما نراه على السطح لم يعد سجلًا لكل تأثير له على القمر، من أي وقت مضى، لأنه في مرحلة ما، كانت التأثيرات تمحو التأثيرات السابقة.

وتابع الباحثون: ما نجده هو أن الطريقة التي خلقت بها التأثيرات المسامية في القشرة لم يتم تدميرها ويمكن أن يمنحنا هذا قيدًا أفضل على العدد الإجمالي للتأثيرات التي تعرض لها القمر، وتشير التقديرات السابقة إلى أن هذا الرقم أعلى من ذلك بكثير، ما يصل إلى 10 أضعاف التأثيرات التي نراها على السطح، ونتوقع أن تكون التأثيرات أقل.

وكان العلماء قد افترضوا سابقًا أن هجوم التأثيرات الهائلة من شأنه أن يضغط على السطح، لكن فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجد أن هذا ناتج عن تأثيرات لاحقة أصغر وأن التأثيرات السابقة الأكبر تسببت في الواقع في مزيد من التشرذم.

استخدمت الدراسة قياسات جاذبية سطح القمر التي أخذتها وكالة ناسا لإنشاء خرائط مفصلة تكشف كيف أن المناطق المحيطة بالفوهات الأصغر هي الأكثر مسامية، في حين أن الفوهات القديمة محاطة بصخور أكثر ضغطًا وكثافة.

فحص الدكتور سودربلوم وباحثون من جامعتي بوردو وأوبورن 77 حفرة تتراوح أعمارها بين 4.3 مليار و3.8 مليار سنة. ثم قاموا بنمذجة كيفية تغير المسامية فيما يتعلق بعمر الحفرة.

افترض الخبراء أن الفوهات القديمة كانت ستتعرض لمزيد من التأثيرات بمرور الوقت وأن هذه كانت ستضغط على الصخور المحيطة، في حين أن الفوهات الأصغر كانت ستتعرض لصدمات أقل بكثير إن وجدت.

لذلك فإن المسامية الكامنة لهذه الفوهات الشابة ستكون أكثر تمثيلا لظروف القمر الأولية.

تابع مواقعنا