الأزهر للفتوى: رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها.. وضرورة التزامها بالحجاب والستر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، ولكن إن خشيت فوات وقت صلاةٍ، وهي في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تسترت فيه، وأدَّت صلاتها، فإن لم تجد، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها، فإن لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحّت صلاتها، وإن كان يُستحبّ لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رؤية الرجال الأجانب للمرأة أثناء صلاتها لا يُبطلها، مع ضرورة التزامها بالحجاب والستر.
تجوز صلاة المسلم مرتديًا حذائه
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: تجوز صلاة المسلم والمسلمة؛ مرتديًا حذائه، ما دام طاهرًا، موضحًا إذا سافر المسلم للتنزه والترويح، يجوز له قَصْر الصلاة وجمعُها في المكان الذي سافر إليه، بشرط أن تكون مسافة السفر 81 كلم تقريبًا، وأن تكون مدة إقامته فيه 3 أيام غير يومي الدخول والخروج، فإن زادت المدة أتمَّ الصلاة من اليوم الأول.
واختتم الأزهر للفتوى: قصر الصلاة خاص بالصلاة الرباعية، أمّا المغرب والفجر فـ يصليان على هيئتهما المعهودة، وعند جمع الصلاة، يجوز أن تُؤدَّى صلاة الظهر والعصر في وقت الظهر أو في وقت العصر، كما يجوز أن تُؤدَّى صلاة المغرب والعشاء على النحو نفسه، ويُصلَّى الفجر في وقته المقرر شرعًا.