أول تحرك إسرائيلي بشأن المقبرة الجماعية للجنود المصريين بالقدس
شهدت الساعات القليلة الماضية، تطورات جديدة فيما أثير بشأن القبر الجماعي لجنود مصريين قتلوا إبان حرب 1967.
ووجه يائير لبيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سكرتيره العسكري اللواء أفي غيل، بفحص القضية بشكل جذري، واطلاع السلطات المصرية على كافة المتسجدات المتعلقة بها.
القبر الجماعي للجنود المصريين
وأثيرت في الآونة الأخيرة أزمة فيما يتعلق بالعثور على جثث جنود مصريين بمقبرة جماعية بإسرائيل، حيث أوضح المؤرخ الإسرائيلي يوسي ميلمان، إن أكثر من 20 جنديًا مصريًا أحرقوا أحياء، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، في مخالفة لقوانين الحرب.
وأوردت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أيضًا، معلومات مشابهة حول الحادثة، مشيرة إلى أن موقع مقبرة جماعية في منطقة اللطرون تحتوي على رفات 80 جنديا مصريا شاركوا في حرب 1967، باعتبارهم قوة مساندة للجيش الأردني آنذاك.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية بيانًا صحفيًا، ردًا على سؤال بشأن ما تردد في الصحافة الإسرائيلية؛ اتصالًا بوقائع تاريخية حدثت في حرب 1976.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، أنه تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية، لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميًا، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات، وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة.