أسعار النفط تتراجع مع ظهور متحور جديد من أوميكرون وارتفاع سعر الدولار
أغلقت أسعار النفط، خلال تعاملات اليوم الاثنين، أول تداولات الأسبوع في الأسواق العالمية، على تراجع بسبب الاختبار الشامل لفيروس كورونا في الصين، على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن نقص المعروض وزيادة الطلب.
أسعار النفط
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 21 سنتًا، أو 0.2%، إلى 106.81 دولارًا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 93 سنتًا أو 0.9%، ليسجل 103.86 دولار.
وتأثرت أسعار النفط في بداية جلسة اليوم بسبب أنباء اكتشفت الصين، أكبر مستورد في العالم للخام، أول حالة لها من متحور أوميكرون الثانوي شديد الانتقال في شنغهاي، والتي يمكن أن تؤدي إلى جولة أخرى من الاختبارات الجماعية، مما قد يضر بالطلب على الوقود.
كما تأثرت أسعار النفط بارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الأخرى، حيث سجل أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2002، ويؤدي ارتفاع الدولار إلى تقليل الطلب على النفط عن طريق جعل الوقود أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
لا تزال السوق متوترة بشأن خطط الدول الغربية للحد من أسعار النفط الروسي، حيث حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن المزيد من العقوبات قد تؤدي إلى عواقب كارثية في سوق الطاقة العالمية.
وقال بنك جيه بي مورجان إن السوق عالقة بين القلق بشأن احتمالية توقف الإمدادات الروسية والركود الاقتصادي المحتمل.
وقال البنك في بيان: المخاطر الكلية أصبحت ذات جانبين، إذ أن التخفيض الانتقامي بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا في صادرات النفط الروسية يمثل تهديدًا حقيقيًا، وإذا تحقق فسوف يدفع أسعار خام برنت إلى حوالي 190 دولارًا للبرميل.
وأضاف أن تأثير انخفاض نمو الطلب بشكل كبير في ظل سيناريوهات الركود سيشهد متوسط سعر خام برنت حوالي 90 دولارًا للبرميل في ظل ركود معتدل و78 دولارًا للبرميل في ظل سيناريو هبوط أكثر حدة.