عضو المكتب العلمي لوزير السياحة: صندوق التنمية السياحية ساهم بـ60 مليون جينه لتطوير مشروع مسار العائلة المقدسة | حوار
- صندوق هيئة التنمية السياحية ساهم بـ60 مليون جينه لتطوير البنية التحتية لمشروع العائلة المقدسة
- تل الفرما من أهم المناطق لمسار مشروع العائلة المقدسة
- الانتهاء من 95% من أعمال الطرق المؤدية إلى مسارات العائلة المقدسة
- 8 مسارات رسمية من مشروع العائلة المقدسة مسجلة في عداد الآثار
- مسار العائلة المقدسة أطول مسار أثري وتراثي في العالم
- ننتظر نتيجة تحكيم اليونسكو لدخول مسار العائلة المقدسة تحت مظلتها
- مسار العائلة المقدسة له الفضل في رفع أقدم قرية بالشرقية تصنع البردي لمنظمة اليونسكو
تهتم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر، والذي يتكون من 25 نقطة، عبارة عن مزارات سياحية ومناطق أثرية، وأوصت وزارة السياحة والآثار غرفة شركات السياحة ووكالات السفر الترويج لأماكن العائلة المقدسة التي تم افتتاحها للزيارة، ومنها كنيسة العذراء بسمنود بالغربية، آثار تل بسطا بالشرقية، كنيسة العذراء بسخا - كفر الشيخ وغيرها وذلك من أجل التسويق للمنتج السياحي خارجيًا، وبالأخص في الأسواق السياحية المُستهدفة.
ويشارك في مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر عدد كبيرًا من الجهات المعنية، على رأسهم وزراتي السياحة والآثار والتنمية المحلية ومختلف أجهزت المحافظات المختلفة التي توجد بداخلها نقاط مسار العائلة المقدسة، ولذلك حاور القاهرة 24 الدكتور أحمد عبد الحميد النمر، عضو المكتب العلمي بوزارة السياحة والآثار.
وإلى نص الحوار:
- في البداية حدثنا عن آخر أعمال الترميم والصيانة داخل موقع شجرة مريم بالمطرية؟
مشروع أعمال الترميم والصيانة داخل موقع شجرة مريم بالمطرية، يعتبر من أهم المشروعات بمسار العائلة المقدسة التابع لوزارة السياحة والآثار، والمشروع يضم موقع الشجرة وما حولها من أماكن، والآن تم انتهاء حوالي 95% من أعمال المشروع ومنها تأهيل البئر الأثري، والشجرة، وتأهيل الخدمات الموجودة بالمكان، واللوحات الإرشادية، والمشروع بتكلفة من المجلس الأعلى للآثار وهيئة التنمية السياحية التابعة لوزارة الإسكان، وهناك تكلفة مرصودة لمشروع العائلة المقدسة صندوق هيئة التنمية السياحية ساهم بـ 60 مليون جينه لتطوير البنية التحتية لمشروع العائلة المقدسة ومن ضمنها شجرة مريم وكنيسة المعادي وغيرها.
- لماذا تعتبر منطقة تل الفرما من النقاط الهامة في مسار رحلة العائلة المقدسة؟
منطقة تل الفرما تعتبر من أهم المناطق الهامة جدًا، وتعتبر هذه النقطة من الطوابع الأساسية في مشروع العائلة المقدسة، ووضعها الجغرافي بالموضوع اعتبرها من أهم المشروع وهي قريبة من بورسعيد وسيناء والعريش، وسيتم ربط منطقة تل الفرما سياحيا بمنطقة سانت كاترين بالجنوب ومشروع التجلي، ونوبيع وآثار بورسعيد، وتم الانتهاء من البنية التحتية للمشروع وجاري العمل على الانتهاء من المشروع بشكل كامل وسيكون بالموقع خدمات كبري.
- هل تم الانتهاء من جميع أعمال الطرق المؤدية إلى مسارات العائلة المقدسة؟
تم الانتهاء من حوالي 95% من أعمال الطرق التي تؤدي إلى مسارات العائلة المقدسة، ومؤهلة تماما بطرق تحافظ عليها من التغيرات المناخية وتحافظ عليها من تدمير السيول ومن أهم الطرق منها وادي النطرون، وتم تطوير الطرق المؤدية إلى دير جبل الطير بالمنيا، والدير المحرق بأسيوط، وطريق كنيسة سمنود بالغربية، وتل بسط بالشرقية، وتم تطوير البنية التحتية للمشروع بشكل كبير
- كم عدد مناطق المسار المسجلة في الآثار للعائلة المقدسة في مصر؟
المواقع الأثرية المسجلة في عداد الآثار من مسارات العائلة المقدسة، هي 8 مناطق، ومنها: تل بسطة - تل الفرما- وسمنود الغربية - أديرة وادي النطرون- شجرة مريم بالمطرية- كنيسة أبى سرجة الأثرية بمصر القديمة- ودير جبل الطير بالمنيا - والدير المحرق بأسيوط، أما باقي المسارات المختلفة فهي من أماكن تراث العائلة المقدسة لكنها غير مسجلة في عداد الآثار لما حصل عليها من تغيرات وترميمات مختلفة، ولمسارات العائلة المقدسة 3 دوائر مختلفة ومنها الدائرة الأولي هو التراث السمعي، ويشمل القصص الخاصة بالعائلة المقدسة ومنها المخطوطات القبطية والميامر المختلفة الذي تناقلت منها الأجيال القصص الخاصة بالعائلة المقدسة.
- حدثنا عن طرق ترويج وزارة السياحة والآثار لمسار العائلة المقدسة؟ وهل المسار يخضع لمنظمة اليونسكو؟
الترويج لمسار العائلة المقدسة بدأ منذ عام 2016، باشتراك وزارة السياحة والآثار وصندوق التنمية السياحية ومستمر حتى الآن، وهناك زيارات تجريبية لبعض السفارات والرحلات المختلفة لنقاط مسار العائلة المقدسة، وعند انتهاء البنية التحتية لمشروع مسار العائلة المقدسة سيتم تسويق المشروع بشكل أكبر محليًا وعالميًا، ومسار العائلة المقدسة أطول مسار أثري في العالم، وتم ربطه بالمواقع السياحية الأخرى وأهمها الفرعونية، ومسار العائلة المقدسة تم تقديمة على منظمة اليونسكو ولكنه قيد المراجعة الآن في المنظمة وننتظر النتيجة.
- متى يتم الانتهاء من مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة؟
مدة المشروع غير محددة، لأن المشروع نفسه لم يستغرق وقتًا أكبر، لكن الذي استغرق وقتا هو تطوير محيط المسار، ومنها الطرق المؤدية إلى نقاط المسار وما حولها من خدمات مختلفة تساعد في ترويج الموقع وتأهيله سياحيًا، وقاربنا من انتهاء المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية من المشروع ستشمل المناطق غير مسجلة في عداد الآثار، لكنها تراث يخص العائلة المقدسة ومنها مسطرد، ودير الجرنوس إحدى القرى التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا، وغيرها.
- مشروع العائلة المقدسة له فضل كبير في كشف أقدم الحرف المصرية القديمة.. فما هي أبرزها؟
عند توثيق إحدى نقاط مسار العائلة المقدسة في محافظة الشرقية، كشفنا عن أقدم قرية تسىي القراموص تزرع البردي وتصنع منه ورق البردي، وجميع الطرق تشابه طرق المصري القديم في الزراعة والصناعة، وتم تشكيل لجنة من عدة خبراء متخصصين لتسجيل القرية، وتوثيقها لتقديمها لمنظمة اليونسكو لتسجيلها حتى لا تندثر وتكون قرية مسجلة في منظمة التراث العالمي.
- حدثنا عن أهمية إنشاء مركز للدراسات الأثرية والقبطية والإسلامية بالأقصر؟
مركز الدراسات الأثرية والقبطية والإسلامية بالأقصر، يعتبر نقطة تحول في الآثار القبطية والإسلامية بصعيد مصر وخروجها للنور، وهو يعد المركز الأول من نوعه ويعتبر إضافة جديدة في محافظة الأقصر، خاصة أنه يغطي الدراسات القبطية والإسلامية، والتي تعتبر جزءًا هامًا من الهوية المصرية في محافظة الأقصر.