دراسة: تمارين ما قبل الجراحة تحد من مخاطر الإصابة بالعجز الجنسي لمرضى البروستاتا
توصلت دراسة أجريت حديثا إلى أن تمارين ما قبل الجراحة يمكن أن تساعد مرضى البروستاتا عن طريق الحد من مخاطر الإصابة بالعجز الجنسي، وفقا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
البروستاتا والعجز الجنسي
يقول الباحثون إنه يمكن أن يكون تشخيص السرطان من أي نوع أمرًا محزنًا للغاية، ولكن بالنسبة للرجال الذين تم إخبارهم بأنهم بحاجة إلى جراحة لإزالة الورم الذي غزا البروستاتا، فإن خطر الإصابة بالعجز بسبب الإجراء يمكن أن يكون بنفس السوء.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أنه يمكن تقليل المخاطر على الحياة الجنسية للرجال بشكل جذري إذا تم وضعهم في برنامج التأهيل المسبق قبل الجراحة، والذي يتضمن علاجات وتمارين لمنع أو الحد بشكل كبير من أي مخاطر جنسية.
قارنت دراسة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة كوريا في سيول، ونُشرت في مجلة علم الأورام، النتائج لدى 20 رجلًا وُضِعوا على جرعة يومية 5 ملجم من دواء تادالافيل قبل أسبوعين من استئصال البروستاتا، مع إعطاء 21 رجلًا الدواء بعد أربعة أسابيع من العملية.
تمارين قاع الحوض البسيطة
بعد 12 شهرًا من الجراحة، استعاد 80 في المائة من الرجال الذين تناولوا الدواء مسبقًا معظم وظائف الانتصاب، مقارنة بـ 71.4 في المائة في مجموعة العلاج بعد العملية.
ووجدت الدراسة أن بدء تمارين قاع الحوض البسيطة قبل جراحة البروستاتا تؤدي إلى نتائج أفضل من بعدها.
ويخضع حوالي 5000 رجل سنويًا في المملكة المتحدة لاستئصال البروستاتا، وعلى الرغم من أن التقنيات الحديثة - المعروفة باسم جراحة تجنيب الأعصاب - يمكن أن تقلل من المخاطر، تحذر جمعية سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة من أن ما يصل إلى 80 في المائة من هؤلاء المرضى يعانون لاحقًا من ضعف الانتصاب الشديد بما يكفي يعرضون حياتهم الجنسية للخطر.